الخرطوم ــ صوت الهامش
اعتبرت الكاتبة والروائية استيلا قايتانو، وصول رواية ”أرواح إدو “ إلي العالمية، أولي العتبات فخرا ونجاحا للأدب السوداني .
وأضافت ان ذلك يلقي مسؤولية كبيرة على عاتق كاتبات وكتاب الأدب السوداني، في تناول القضايا التي تمس الإنسان في السودان ليتفاعل معها الناس حول العالم.
وزادت استيلا بالقول: ”قضايا الإنسان لا تنفصل، فهي مترابطة مع بعضها“، هذا ونالت استيلا قايتانو ، جائزة القلم البريطانية عن الأدب المترجم برواية ، أرواح إدو التي اصدرتها في ديسمبر 2018، والتي نشرتها دار ”رفيقي“ للنشر في عاصمة جونب السودان.
وتناولت الراية، قضايا الهوية، والمرأة والامومة، والنزوح والحرب، كما ناقشت القضايا الاجتماعية التي تمس الانسان في السودان، أبان حكم نظام الرئيس الراحل جعفر نميري، والتقاطعات السياسية والاجتماعية التي حدثت خلال تلك الفترة.
وقالت استيلا خلال حديثها لـ ”صوت الهامش“ إن زمن الرواية يمتد من السبعينات وحتى بداية الثمنينيات، حيث تناولت فترة مهمة جدا من تاريخ السودان، تحكي حياة اسر سودانية في الخرطوم وجوبا واحدى القرى في جنوب السودان، نزحت واضطرت للسكن بجوار بعضها في الخرطوم وتفاعلت اجتماعيا وإنسانيا ، مما أدي إلي بروز قضايا سياسية أثرت بصورة او اخرى علي حياتهم.
واوضحت أنها بدأت الكتابة في رواية أرواح إدو ، منذ 2015 واوقفت الكتابة فيها لفترة، ثم عاوت الكتابة فيها، منصف 2018 وأصدرت في ديسمبر 2018، وشاركت بها دار ”ديدلوس“ للنشر البريطانية، في جائزة القلم البريطانية، لأجل ترجمتها الي اللغلة الانجليزية، ونشرها في جميع الدول الاوروربية الناطقة بالانجليزية، وترجمتها، سعاد حسين.
كما تناولت الرواية، ”الميثولوجيا الافريقيةغ، والسودانية، وظواهر العنف، والظلم الاجتماعي، والسياسي، والاقتصادي“.