الخرطوم _ صوت الهامش
كشف وزير التربية والتعليم، د. أحمد خليفة، عن تحديات كبيرة تواجه امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام، أبرزها استهداف الامتحانات في منطقة النهود من قبل قوات الدعم السريع، ما حال دون وصولها، بالإضافة إلى منع الحركة الشعبية إجراء الامتحانات في مدينة الدلنج بعد رفضها منح ضمانات لوصول الامتحانات وكبار المراقبين.
وأشار الوزير إلى أن أكثر من 343 ألف طالب وطالبة يشاركون في الامتحانات، بينهم 120 ألفًا من مناطق تشهد اضطرابات أمنية، مثل دارفور، كردفان، والخرطوم. وأكد أن الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس لهذه الدورة سيحصلون على فرصة جديدة في مارس المقبل مع دفعة 2024.
ودعا الوزير المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على الأطراف المسلحة للسماح للطلاب بالانتقال إلى مناطق آمنة لإجراء الامتحانات، مشددًا على أهمية الحفاظ على مصداقية العملية الامتحانية وعدم التنازل عن معاييرها الدقيقة.
كما ناشد منظمات الأمم المتحدة وصناديق التنمية بتقديم الدعم لتحسين البيئة التعليمية، وتوفير الكتاب المدرسي وزيادة عدد الفصول الدراسية في الولايات المتأثرة.