الخرطوم _ صوت الهامش
كشفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة سليمة إسحق ل”صوت الهامش “عن ارتفاع حالات العنف الجنسي ضد النساء خاصة فى المناطق التى تسيطر عليها قوات الدعم السريع بصورة كاملة مثل مدينة بحري , فى وقت قالت فيه انهم شرعوا فى استقصاء معلومات تتحدث عن وجود اسواق “لبيع النساء بولاية شمال دارفورلافتة الى ارتفاع حالات الاختفاء قسريا والاختطاف ووصفته بانه امر” مزعج ومخيف جدا “.
وقالت ان الوحدة ترفع تقارير لكل الجهات الدولية المعنية مثل مجلس الامن الدولي ، إضافة الى تقارير ترفعها للبعثات الدبلوماسية سواء كانت للمقرر الاممى الخاص للعنف او نائبة الامين العام للامم المتحدة للعنف الجنسى المتصل بالنزاع ، واردفت “جميعهم على تواصل معنا وتمت مقابلتهم”
ونبهت الى ان الحالات التى تتحدث عنها لا تمثل سواء ٢℅ من الذى يحدث حقا فى الواقع الان.
واشارت مديرة وحد العنف الى أن اخر تحديث لحالات العنف الجنسي ضد النساء بلغ فى ولاية الخرطوم ” ٥١” و”٢٥ “حالة بولاية جنوب دارفور و”٢١” بالجنينة ،ولفتت الى صعوبات تواجه عملهم على راسها صعوبة التبليغ لدى لنساء انفسهم وصعوبة تقديم الخدمات وهى الجهات التى نعتمد عليها لمدنا بالمعلومات .
واوضحت سليمة انهم لم يتمكنوا من معرفة ضحايا العنف الجنسي لنساء الجنينة الا بعد نزوحهم الى تشاد وذلك بسبب مغادرة مقدمى الخدمات الولاية.
وقالت سليمة انهم يسعون بكل الطرق لمعرفة اوضاع النساء اذ ان الصمت المريب فى قضايا العنف الجنسي “مزعج ” . واضافت “انها حربنا الخاصة” مشيرة الى ان فى الحرب فى الخرطوم تدور بين قوتين ولكن هى حربنا الخاصة كنساء يستخدم فيها العنف الجنسي كسلاح ضدنا، وتساءلت لماذا نتحمل التبعات نحن.