الحرية، العدل، السلام، الديمقراطية.
تدين و تستنكر حركة و جيش تحرير السودان المتحدة بشدة الانتهاكات النكراء التي ارتكبتها مليشيات المجلس السيادي و مجلس الوزراء و قوى الحرية و التغيير مع سكوت تام من الحكومة الانتقالية.
ما زالت مليشيات السلطة الانتقالية تواصل في ارتكاب سلسلة من الإنتهاكات من القتل والإغتصاب و إتلاف المزارع في دارفور بصفة عامة و في كرينك بصفة خاصة، حيث تزايدت وتيرة الإعتداءات علي المزارعين والمواطنين العزل في مناطق سواني ، مسمجي، هبيلا، قوكر و كرينك.
فقد هاجمت مليشات الحكومة ليلة الامس مواطنين في مزارعهم و اطلقوا النار عليهم اسفر بقتل المواطن شيخ الدين ادم ابراهيم و أصيب اخرين بالجرحى و نهب ممتلكات المواطنين و اتلاف المزارع.
فهذه الإعتداءات المتكررة من قبل مليشيات الحكومة عمل ممنهج و منظم لتجويع المواطنين واذلالهم. و السبل الذي تتخذه مليشيات المجلس السيادي هي:
١- ضرب المزارعين و إذلالهم في مزارعهم.
2- إطلاق أعيرة نارية على المواطنين كالذي حدث للمواطن ادم اسحق دلدوم وكسر رجله في الفخد بتاريخ 4 /12/ 2019م و المواطن عبد العزيز ابكر يعقوب داخل مزرعته في ضاحية فقس وكسر رجله.
3- قتل المواطنين العزل مثل قتل المواطن شيخ الدين ادم سبيل بمزرعته في خور واسيري .
4- نهب عدد كبير من البهائم و اتلاف المزارع.
على الحكومة الانتقالية المسؤولية الكاملة لحماية المواطنين العزل و القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
كما تدعو حركة/جيش تحرير السودان المتحدة كل الاطراف المشاركين في العملية التفاوضية مع المجلس العسكري و حكومة قحت بالا ينسىو مسؤولياتهم الأخلاقية تجاه ضحايا جرائم الحرب و جرائم ضد الانسانية و جرائم التطهير العرقي.
اللهم يرحم و يغفر لشهداء الثورة السودانية
عاجل الشفاء للجرحى و المصابين
الحرية لمعتقلي الحرية، العدل، السلام و الديمقراطية
وأنها لثورة حتى النصر
احمد ويلنكوي
الامين الاعلامي و الناطق الرسمي
حركة جيش تحرير السودان المتحدة