الطيب محمد جاده
بعد اختطاف بهاء وقتله سوف تكررت حوادث الاغتيالات، التي تنفذها مليشيات الحكومة الانتقالية بغرض اسكات لجان المقاومة . القذرون يبقون قذرين والاغبياء يبقون اغبياء كما هو حال ممن باعوا انفسهم من اجل المال والمنصب ، فلولا غبائهم ولولا خيانتهم لما وصل الحال في الدولة السودانية الى ما وصل اليه الان ، حيث اصبح الشعب بين نارين نار الاسعار ونار احزاب قذرة لا شرف ولا اخلاق ولا ضمير ولا ذمة لقياداتها واتباعهم . خطة هؤلاء القذرين ضد النشطاء ولجان المقاومة تتلخص في الاختطاف والاغتيال عن طريق الميلشيات القذرة التي تتلذذ في التعذيب والقتل ، لا فرق بين حزب المؤتمر الوطني واحزاب الحاضنة السياسية لحكومة شركاء الدم ، كلهم يقومون بتنفيذ خطتهم الشيطانية والتي تم وضعها والتخطيط لها من قبل عملاء الاحزاب الفاشلة القذرة بغرض اسكات صوت الشرفاء من ابناء السودان . لقد اصبح واضحاً وجلياً للشعب السوداني ان الاحزاب السودانية وما يدور في فلكها كلهم قذرين وفاشلين سوف تلاحقعم لعنة دماء الشهداء ، هولاء الفاشلين اثبتوا وبالدليل القاطع على أنهم لم يقدموا أي شيء للشعب ، بل كانت كل شعاراتهم وأفعالهم عبارة عن دعايات مرحلية يريدون منها الوصول الي الكرسي ، وبذلك فانك تجدهم اليوم جميعا يقفون صفاً واحد (الفاسد والمدعي للنزاهة والقاتل والعميل ) ، وما بقي للمواطن المسكين إلا الله كونه يعيش في مستنقع من الفاشلين القذرين الذين لا يرونه إلا سلم لرغابتهم ومخططاتهم القذرة .
نعم أقولها وبلا تردد إن السودان اليوم اصبح دولة يقودها عملاء فاشلين وقذرين لا ضمير ولا انسانية لهم ناهيك عن الاخلاق والدين .
تعليق واحد
I’d perpetually want to be update on new articles on this web site, saved to favorites! .