بدأ في العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الأحد، الاجتماع الثالث للمفوضية المشتركة للمراقبة والتقييم الخاصة بتنفيذ اتفاقية السلام في جنوب السودان، والذي يبحث تطورات الوضع في الدولة الوليدة ، بعد تعين القيادي بالمعارضة تعبان دينق نائباً للرئيس سلفاكير ، بدلاً من مشار .
وانطلق الاجتماع برئاسة رئيس المفوضية فستوسي موقاي، وحضور المبعوث الأميركي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان دونالد بوث، فضلاً عن مشاركة ممثلين دوليين عن الصين والاتحاد الأوروبي والنرويج .
وشهدت جوبا في 8 يوليو الجاري مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه مشار. وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل ما يزيد عن 200 شخص بينهم مدنيون .
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، إنّ الاجتماع سيناقش تطورات الأوضاع في دولة جنوب السودان وتنفيذ اتفاقية السلام، معتبراً أن ذلك يتطلب مزيداً من الجهود من قبل رعاة الاتفاقية لوضع حد للفصائل المتحاربة.
بدوره، حذر المبعوث الصيني لدولتي السودان وجنوب السودان جون واغ، الذي ترأس بلاده الاجتماع، من أن دولة جنوب السودان في “وضع حرج للغاية”، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية.
وأشار واغ في الوقت ذاته إلى مواقف إيجابية من قبل الدول المعنية بالمفوضية المشتركة لحل الأزمة في جوبا.