بمناسبة انشاء مصنع الموت في اقليم جبال النوبة في منطقة مرتا بكادقلي مصنع معالجة الكرتة بمادة السيانيد السامة القاتلة من أجل استخلاص الذهب لمصلحة تجار الموت والانتهازيين من اتباع نظام المؤتمر الوطني العنصري الدموي الذين اصبحوا في سباق مع الزمن طلبا للمال والثراء ولا نستغرب ذلك لآن النظام محتل للدولة من اجل الاسثتمار واحاط نفسه بكل الانتهازيين حتى ولو على جثث الموتى المهم يلحق ويغنى ويصبح مليونيرا صاحب شركات وعمارات وطز في شعب ليس له حاكم يحميه من اي مصائب الدنيا .
تقوم عصابة نظام المؤتمر الوطني بتعين الولاء بمعايرها الخاصة اتباعها اولا ومنهم الحرامي والنصاب والمستثمر والمستخدم لمقولة انفع واستنفع حيث لا حساب ولا محاسبة ولا عقاب وبل كلما زادت مهاراتك في الاجرام والنصب والسرقة والنهب يتم ترقيتك إلى اعلى الدرجات ويتم تعينهم بمعيار التاجر الشاطر وليس بمعيار الباني المعمر المنتج النافع المطور وبالمنسبة لولاية جنوب كردفان / جبال النوبة لا يعين فيها والي من اهلها الشرفاء المخلصين لأن عصابة المؤتمر الوطني وضعت بشأنها خطط وبرامج اهمها طمس هوية اهلها الاصليين لدرجة تغيير اسمها ومحو كلمة جبال النوبة من كتب جغرافية السودان والعمل ماش على قدم وساق في هذه الخاصية لإزالة شعب النوبة كاثنية افريقية من على ارضهم وتعمل عصابة المؤتمر الوطني بتوطين سكان جدد على اراضي موطنين تم تهجيرهم قسرا او بسبب الحرب وفي هذه الظروف يجد الوالي المستثمر عيسى آدم ابكر عن طريق المستثمرين وانتهازيين بيئة صالحة لتنفيذ برنامج الحكومة في تجريد المواطنين في جبال النوبة من أرضهم وتسليمها لسكان جدد اومستثمرين من خارج الاقليم في عملية تكريث لتهميش المواطن من النوبة داخل وطنه الصغير بعد أن سلب منه النظام الجائر حقه في وطنه الكبير فيبصح في عمق التهميش إلى التلاشي والعدم .
عندما نقول ابناء جبال النوبة لا نقصد الجنس النوبي كعنصر افريقي فحسب بل نقصد كل من وجد في هذه الرقعة الجغرافية التي تعرف تاريخيا باقليم جبال النوبة او منطقة جبال النوبة حسب السجلات والمراجع التاريخية المتعارف عليها محليا ودوليا وهذا حق لا يحتلف فيه اثنين فالكل ابناء جبال النوبة حيث حدث التصاهر بينها وبين السكان الاصليين وحدث ترابط اجتماعي واسري قوي لا يمكن انفكاك منه لأي سبب من الاسباب ولكن للاسف هناك من سكان الاقليم والمحسوبين بأنهم ابناء جبال النوبة تربوا وترعروا فيها ولكن الخيانة والدنائة تجري في عروقهم مجرى الدم فهم يساعدون هذا النظام المجرم في تنفيذ برنامجه ضد اهلهم لأغراضهم الضيقة وحتى بعض ابناء النوبة الذين في حضن النظام ويستخدمهم إلى حين انتهاء مهامهم ثم يقال لهم يلا يا عبيد انكشحوا هذه دولة خططنا لها لتكون خالصة لنا اما انتم شوفوا ليكم بلد اما قرأتم القوانين ودستورنا فصلناه لنا بدونكم ؟؟؟؟ اما فهمتم من مخرجات الحوار الوطني أن هذه الدولة لنا ؟؟؟ اما تلاحظون اننا بدأنا في اخراجكم منها ؟؟؟ واستهدفنا المسيحيين وصادرنا الكائس واغلقنا المدارس حتى في موطنكم جعلنا البقارة والفلاتة درجة اولى ووضعناكم بلا درجة وسوف نحذف ارقامكم الوطنية من النظام ونحرمكم من اي حق في المواطنة وكل هذه هي صنيعة عصابة المؤتمر الوطني وليس المواطن الشريف ..
اي واحد مقطع جأ ألى السودان من الواق الواق وجد في السودان مرتع له يخم ويغرف منه الثروة والفرص متاحة لكل من يرتمي في حضن عصابة المؤتمر الوطني التي احتلت البلد وسمت نفسها حكومة ولقد فقدت هذه العصابة التي يقودها البشير واتباعه اي قيم للإنسانية وبالاصل ليس لأعضائها اي قيم اخلاقية ولا وازع ديني وهي ومستخدمه عباءة الدين مظهرا فقط لتزيين به تجارتها في ايهام الضعفاء وها هي بعد ان قتلت مئات الالاف من المواطنين السودانيين في حروبها ضد المواطن وشردت الملايين منهم وباعت اراضي الوطن والوطن نفسه للأجانب واتجهت حتى في استثمار الانسان السوداني كجندي في حرب ليس له فيها ناقة ولا جمل استثمار الجندي السوداني بالعملة الحرة وتاجيره للحرب في عاصفة الحزم لا ندري كم يستلم النظام من تلك المقاولة وكم يسلم للجندي المسكين كراتب ؟؟؟ لم تصل دولة في العالم لما وصلت إليه السودان من دمار وخراب في كل تاريخ البشرية وليس هناك مثل للمقارتة من شدة ما حدث ويحدث منذ ربع قرن من الزمان .
الآن انتهت عصابة النظام من بيع الاراضي والهجر والجبال والصخور والماء ومؤسسات الشعب ولم تجد ما تمنحه لأتباعها للإغتناء به واللحاق بامبروطورية السلطة والمال غير السماح لهم باستباحة اراضي المواطنين وارواح الضحايا من السودانيين في مناطق عدة في شماله وشرقه وغربه وجنوبيه حيث سعى والي ولاية جنوب كردفان / جبال النوبة عيسى آدم ابكر وزمرته الانتهازيين وتجار الموت بانشاء مصنع الموت اي السيانيد الذي يشرع الوالي وطقته في انشائه على ارض اهالي مرتا بكادقلي بالقوة الجبرية المدعومة بالسلطة الدكتاتورية في الخرطوم وهذه جريمة تضاف في ملف جريمة حرب الابادة لشعب الاقليم بواسطة شركة تواصل وملاكها ولا يجب التصدي لها فحسب بل يجب فتح بلاغ جنائي ضدها للشروع في انشاء مصنع سيتسبب في قتل الانسان وتدمير الارض ويشمل البلاغ كل الداعمين لهذه الشركة بما فيهم حكومة السودان التي تتجاهل مخاطر هذه الانواع من الاستثمارات الطفيلية التي يقودها عصابات الثراء وشهوة لمال حيث تسهم بدورها في قتل الانسان السوداني .
لقد آن الآوان بان ينهض كل ابناء اقليم جبال النوبة بمختلف توجهاتهم واثنياتهم للتصدي لهذه الجريمة الكارثية التي يشرع نظام المؤتمر الوطني القيام بها بواسطة اتباعه والمستثمرين وتجار الموت وللدفاع عن وجود من تبقى من اهلهم على ارضه ان عصابة المؤتمر الوطني تمضي قدما باجرامها ضد انسان المنطقة جميعا وليعلم ابناء المنطقة لن يسلم من اضرار نظام عصابة المؤتمر الوطني احد لأنه نظام قبلي عنصري يسعى إلى امتلاك السودان كله .
في هذه السطور نقلنا بعض اضرار هذا المصنع وتاثيراته على المواطن والبيئة ولابد من توضيح ذلك للمواطن وأن يعرف بان المقصود من انشاء هذا المصنع هو قتله واتلاف ارضه ومنعها من الانتاج الزراعي واكثر من ذلك والسيانيد هو سرع ماده قاتله غاز سام جدا يقارب حمض سيانيد الهيدروجين في سرعته وسميته وشدته وهو بلا لون وغير مشتعل وأثقل من الهواء مما يجعله اكثر ضررا لأنه يثبت على ارض لمدة طويلة جدا ويمكن التعرف عليه بسهولة من رائحته المميزة التي ..تشبه رائحة اللوز الاخضر .
هو من اكثر انواع السموم فتكا بانسان والطبيعة وهو غاز السيانيد لقد سمع الناس عن اثاره القاتلة ولكن دائما تكون المعرفة في هذا المجال مقتصره على الطب الشرعي، دعونا نقدم نبذة مختصرة عن غاز السيانيد السامة كاشهر أنواع السموم وهو غاز السيانيد(CYANIDE).
ويعتبر السيانيد من السموم القوية وله خاصية غريبة وصفات عجيبه بالأضافه الى سرعة فعالية مادته السمية القاتلة التي عرفها الطب حتى الان فأثره القاتل يظهر في الإنسان خلال دقيقتين حتى عشرة دقائق .
عندما يتحدث العلم عن خطورة مادة سمية ذلك يعني بالضرورة التوقف عندها قبل التعامل معها لمعرفة اضرارها وانتقاء شرها أو الابتعاد عن التعامل معها فمادة السيانيد السمية تنتشر بسرعة مع اتجاه الرياح بنفس الطريقة لتي تنتشر فيه المواد الوقائية التي يستخدمها عمال مكافحة الفئران او الباعوض والحشرات في الجحور او المياه الراكضة أو مثل اي مبيد يستعمل ضد الحشرات ألا ان غاز السيانيد اسرع بكثير من سرعة انتشار بقية المواد .
يستخدم السيانيد في الحالات الجنائية حيث يستخدم في تنفيذ حكم الاعدام في بعض الدول مثل الولايات المتحدة الامريكية حيث يوضع المحكوم عليه باعدام داخل غرفة محكمة الاغلاق ويطلق عليها غرفة الاعدام ثم يقوم المختصين ببث كمية من غاز السيانيد وسرعان ما يتسرب إلى جسم الانسان عبر الجهاز التنفسي وهو ايضا يستعمل بكثرة في حالات الانتحار لسرعته الفائقة للقضا على الضحية
غاز السيانيد له اثار تسمى الفارماكولجي وهي تقوم على خاصية النتفس الخلوي وليس التنفس العادي المعروف بالشهيق والزفير والتنفس الخلوي معناه هي عملية تستطيع فيها الخلية الحية استخلاص الاوكسجين من الدم وتمريره بسلسله من عمليات بيولوجيه لأنتاج وحدات الطاقه المسئوله عن حيوية الخليه وحياتها وتعرف بدورة كربس ، تتم هذه العمليات باستخدام مجموعة انزيمات اهمها يعرف بأنزيم السيتو كروم فهذا الأنزيم يدخل في تركيبه ايون الحديد الثلاثي f+++ ويقوم السيانيد بأختزال ايون الحديد وتغيير خصائصه وفيفقد الانزيم مفعوله وتصاب الخلية الحية بالاختناق يسمى الاختناق الخلوي حيث لا تستطيع الخلية الاستفادة من الاوكسجين في الدم فتسرع الحالة الوفاة .
علامات والاعراض السمية على الانسان
تظهر بتسلسل سريع جدا على الانسان عندما يتعرض لغاز السيانيد فورا يدخل في حالة غيبوبة وتشنج وصراخ يعرف بصراخ السيانيد ويخرج من المصاب زبد ابيض من فمه وياخذ نبض القلب في الانخفاض والاضطراب في التنفس والضغط حتى يتوقف التنفس تمام كنتيجة لموت المركزي العصبي للتنفس في جزع المخ كل ذلك يتم في خلال دقيقتين حيث ياتي الموت بسرعة . المصابين بغاز السيانيد في الغالب لا تنجح معهم اي اسعافات نسبة لسرعة مفعول السم وأن احتمالية النجاة من الموت ضعيفة جدا في افضل الامكان والدول استعدادا بالتقنية الطبية العالية الجودة ونقول لتجار الموت الممثلة في عيسى آدم ابكر والي ولاية جنوب كردفان سوف يقف شعب جبال النوبة سدا منيعا امام هذا المشروع مثلما وقفوا ضده في مواقع اخرى من الاقليم فاهل الاقليم صنف واحد وعليكم ان تعرفوا أن ارض النوبة خط احمر ولا تنزع باي قوة وسوف نفرد لذلك مقال كامل .
هنا عناوين مكتب الامم المتحدة برنامج البيئة يجب على اي غيور لمصلحة السودان كتابة شكوى له وعدم التردد ابدا في قول الحق ولا سيمة انك تحمي وطنك من كارثة قد تستمر لقترة طويلة في ظل تنامي شهوة المال والثراء في السودان مع انعدام الضمير والاخلاق فيمن يفترض حمايته
Email : mailto:Brendan.bromich@unep.orgBrendan.bromich@unep.org
Website : http://http://www.unep.org/sudanwww.unep.org/sudan
ارسلوا شكاويكم وملاحظاتكم فيما جري لأخوتنا في الشمالية ومناطق اخرى وكل ذلك يتم بدعم من الحكومة في تشجيع الاستثمار بدون ان تراعي حياة المواطن .
محمود جودات