بورتسودان ــــ صوت الهامش
تُنهي اليوم الخميس بعثة الأمم المتحدة في السودان (يونيتامس) انسحابها من البلاد في التاسع والعشرين من فبراير،فى وقت
قال فيه المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، ان فريق فريق مصغر من بعثة ” يونيتامس” سيظل في بورتسودان للإشراف على مهمة تصفية البعثة ابتداء من صباح الغد، مطلع مارس.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، دعوته لطرفي الصراع في السودان إلقاء الأسلحة والالتزام بمحادثات سلام واسعة تقود إلى استئناف عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن المنظمة لن تغادر السودان وأنها تبقى ملتزمة بقوة بتوفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة ودعم الشعب السوداني في تطلعاته لمستقبل يعمه السلام والأمن.
واوضح ستيفان دوجاريك – في بيانه – إن الصراع المستمر في السودان يزيد من تقويض سيادة القانون وحماية المدنيين ويهدد البلد بأسره والمنطقة بأكملها. وأضاف أن المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة بدأ عمله دعما لجهود الوساطة، بالتنسيق والشراكة الوثيقة مع الشركاء الأفارقة والدوليين.
ولفت البيان أن جهود الوساطة تلك ستدعم العمل الأساسي لفريق الأمم المتحدة القُطري على الأرض في السودان، والذي سيشمل تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة. وشدد البيان على أهمية استمرار الجهود الدولية في هذا المجال.
ودعا الأمين العام السلطات السودانية إلى مواصلة تعاونها، بما في ذلك من خلال تيسير إصدار تأشيرات الدخول في الوقت المناسب وضمان التنقل دون عوائق لموظفي الأمم المتحدة والشركاء لتقديم الدعم الذي تشتد إليه الحاجة.
وقال المتحدث إن الأمين العام يُعول على التعاون التام من السلطات السودانية لضمان إكمال هذه العملية بشكل سلس وبأسرع وقت ممكن.
وطبقا لبيان الأمين العام، فإن الصراع في السودان يعرض البلاد والمنطقة للخطر وتتضعضع على إثره سيادة القانون وسبل حماية المدنيين.
ودعا غويتريش في بيانه أطراف النزاع إلى وضع السلاح والانخراط في مباحثات سلمية واسعة النطاق تؤدي لاستئناف مسار عملية الانتقال الديمقراطي، بقيادة مدنية.