اعلام الضلال وتغييب العقول
برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا
ويقول: الحمد لله إله العالمينا
ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسولٌ من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك: عذراً يا أضلّ المهتدينا
بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
إنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا..
لا زال إعلام الضلال يكذب ويكذب ويخرج مسرحية سيئة الإخراج، باستهداف طلاب دارفور بأنهم من خلايا عبدالواحد التي تلقت دعم وتدريب في اسرائيل هي من أشعلت وقتلت الثوار الشرفاء. اعتقل هؤلاء الطلاب من داخلياتهم وكلنا نعرفهم حق المعرفة من هم إلا يستحي هذا الإعلام الضلالي وهل كل الثوار الين خرجوا من عطبرة والنيل الأبيض والخرطوم وكل مدن السودان، كلهم عملاء للموساد؟
ثلاثين عاما من الكذب والنفاق باسم الدين والان حتي الأطفال الصغار الذين لم يبلغوا سن الحلم اكتشفوا كذبكم.
حتي الإعلام الإسرائيلي مندهشا وضاحكا علي اعلامكم عندما قلتم ان اسرائيل تصرف راتب ١٠ الاف شهريا دولار لعبدالواحد في فرنسا فرد ايدي كوهين قائلا: نتنياهو نفسه لم يصل لهذا الراتب جد أن الطواغيت يستغبون شعوبهم حد السذاجة).
عندما تتبول السلطات الفاسدة علي الشعوب ،يأتي دور الإعلام ليقنعها بأنها تمطر،ألم يعلم اعلامكم أن هذا الفضاء الان اصبح مفتوح لكل العالم والان كل الثوار الاشاوس وثقوا للعالم من القاتل ومن الذي أطلق النار بالصور والفيديو. غدا سينكسر عهد الظلم وستحاسبوا حسابا عسيرا ويلعنكم التاريخ للأبد.
لا زال اعلامكم الفاسد يخلق وينسج الأكاذيب ويصور لك انك محبوب للشعب وان من ثاروا ضدك هم خونة،وعملاء ألم تتعلموا الدرس يا كيزان ما حصل للقذافي وصالح وغيره ولو دامت دامت لغيرك.
أيها الكيزان احترموا عقولنا عندما تتحدثوا في الإعلام؟.
قريبا الثوار من يكتب التاريخ بميلاد الدولة السودانية الجديدة دولة الحرية، والمساواة ودولة الدستور والحقوق والواجبات والمواطنة وداعا دولة العسكر والقمع والقتل والإرهاب.
فجر الخلاص قرب حرية حرية، ثورة ثورة حتي النصر
بقلم محمد عمر