الخرطوم _صوت الهامش
تداول ناشطون إعتدات شنيعة وقعت في منطقة الكنابي بولاية الجزيرة، شرق أم القرى من قبل الجش والقوات المتحالفة معها. الاعتداءات أسفرت عن مقتل 13 مدنيًا، بالإضافة إلى اختطاف 13 امرأة ورجل.
هذا الهجوم، الذي بدأ في 9 يناير 2025، يأتي في سياق حملات استهداف ممنهجة ضد سكان الكنابي، تحت مزاعم التعاون مع قوات الدعم السريع.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، مسلحين بزي القوات المسلحة السوداني يصوبون أسلحتهم على مجموعة من الأشخاص بزي مدني يجلسون على الأرض.
وأدن مؤتمر الكنابي في بيان لها تلقته (صوت الهامش) هذه الجرائم بشدة، وطالب بفتح تحقيق فوري لمحاسبة المتورطين في المجزرة.
كما أشار إلى أن الهجمات شملت حرق طفلين بريئين واغتيال ستة آخرين، بجانب اختطاف النساء ونهب المحاصيل الزراعية والممتلكات الشخصية. وأضاف المؤتمر أن الاعتداءات تسببت في تشريد آلاف السكان، مطالبًا بضرورة محاكمة الجناة ومعاقبتهم بشدة.
من جانبه، عبّر حاكم إقليم دارفور ، مني أركو مناوي عن قلقه العميق إزاء الحادث، مؤكدًا في تغريدة له على تويتر أن الهجوم وقع على المدنيين العزل بدوافع انتقامية.
وأضاف: “مهما كانت المبررات، لن نقبل بأية مجزرة جديدة في البلد. على قادة القوات ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة، بعيدًا عن أي انفلات أو دعوات للانتقام”.
وأكد مناوي أن هذه الجرائم يجب أن تكون نقطة انطلاق لوقف التصعيد ومعاقبة المسؤولين عنها، حفاظًا على سلامة المواطنين واستقرار البلاد.