الخُرطوم _صوت الهامش
تصاعد التوتر في شرق السُودان،ودخلت الأوضاع في ولاية البحر الأحمر، منحى تصاعدي، عقب مقتل شُرطي على يد مُتفلتين في مدينة “هيا”.
وكان مواطنين أغلقو البوابات “17” و”18″ في ميناء بورتسودان،إعتراضاََ على توقيع إتفاق السلام الخاص بشرق السودان، الذي رفضته مكونات إجتماعية في الإقليم.
ونقل شِهود عيان من مدينة بورتسودان أن محتجين أغلقو شوارع رئيسية في المدينة “الإثنين” ضمن الخطوات التصعيدية التي إتخذها الرافضون لإتفاق مسار الشرق.
وكشف مصدر شرطي ل”صوت الهامش” أن طريق “عطبرة هيا بورتسودان” صار مكاناََ للنهب والسلب من قبل جماعات متفلتة على علاقة بناظر “الهدندوة” الذي يقود خط مواجهة الحِكومة الإنتقالية.
وفي الأثناء إغتالت مجموعة متفلتة ضابط شُرطة برتبة المُلازم أول في مدينة “هيا” عقب إعتراضه المجموعة التي حاولت نهب إحدى الشركات.
َ
وأكد المصدر الشُرطي أن الإستخبارات العسكرية وقوات الشُرطة أوقفوا ثلاثة من وكلاء ناظر “الهدندوة” محمد الأمين ترك، للتحقيق معهم بعد أن وردت معلومات تُشير إلي أن المجموعة التي إغتالت ضابط الشرطة تحركوا بإيعاز منهم.