الخرطوم ــ صوت الهامش
استقال عدد من موظفي التأمين الصحي ولاية شمالي دارفور، احتجاجاً على عدم زيادة أجورهم، أسوة بزملاءهم في المؤسسة نفسها.
وأوضحوا أن المدير العام للتأمين الصحي، محمد عبدالله بريمة، وعد الموظفين بتعديل الرواتب خلال شهر أكتوبر بنسب ثابتة، غير أنهم تفاجؤوا أن الزيادة تمت بنسب مختلفة؛ حيث التعديلات شملت
أجور الأطباء من 14000 إلي 30000، والصيادلة من13000 الي 28000.
أما أطباء المختبر فزيدت أجورهم من 11000 إلي 19000، والممرضين ومساعدي الصيادلة من 7000 إلي 10000، واستثنى الذين يحملون رقم وظيفي في مؤسسة آخري، ودون إشتمال تلك الزيادة الكوادر الإدارية.
وطالب بيان صادر من الموظفين طالعته (صوت الهامش) مواطني الولاية، بتفهم الأمر وأخذ احتياطاتهم اللازمة لاحتمال إغلاق جميع منافذ التأمين الصحي بالولاية، إلي حين إنصافهم في مسألة الأجور.
كما أعلنوا التصعيد الكامل، وإغلاق جميع مراكز التامين الصحي اعتبارا من صباح اليوم الأحد، إلي حين اشعار آخر.