الخرطوم ــ صوت الهامش
إرتفع عدد ضحايا الهجوم الذي نفذته المليشيات المسلحة على مواطني الوحدة الإدارية ”مستري“ بولاية غرب دارفور،إلى أكثر من “80” قتيلاََ وفقاً لمصادر متعددة تحدثت ل”صوت الهامش” بجانب نحو “150” مُصاباََ جرى نقل بعضهم لمستشفى الجنينة.
وحمل الأطباء، اللجنة الأمنية بالولاية كامل المسؤولية عن التقاعس في أداء واجبها لحماية المواطنين العزل.
وأدنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور، الهجوم ”الغادر“ الذي نفذته المليشيات المسلحة على مواطني ”مستري“ في محلية بيضة التابعة للولاية.
إلى ذلك، تعرضت منطقه مستري الواقعة على بُعد كيلومتر جنوب مدينة الجنينه عاصمة ولايه غرب دارفور، لهجوم شنته المليشيات المسلحة (السبت 25 يوليو) واستمر حتى ( الأحد 26 يوليو).
هذا، وسبق وأن ارتكبت المليشيات المسلحة، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، أودت بحياة من الأشخاص، بعد أن فضت إعتصام سلمي نظمه مواطنو المنطقة، كانوا يطالبون بتوفير الأمن ونزع أسلحة المليشيات، وتأمين الموسم الزراعي.
وقال البيان الذي طالعته ”صوت الهامش“ إن هذه الممارسات والجرائم تثير تساؤلات جدية عن جدوى الثورة التي قادها هؤلاء الضحايا كغيرهم من أبناء الشعب السوداني، ضد النظام البائد .
وأشار إلى ان الحكومة الانتقالية، عاجزة تماماً عن حقن دمائم وصون كرامتهم الانسانية، وقوى الثورة غارقة في خلافاتها وانقسامتها وصراعاتها المصلحية.