الخرطوم _ صوت الهامش
نفذ مئات المواطنين،وقفة إحتجاجية أمام،مقر أمانة حكومة ولاية شمال دارفور،إحتجاحاً على تردي الأوضاع الأمنية في مناطق شمال وشرق كتم.
وماتزال المليشيات المسلحة تشكل تهديداً للأمن في إقليم دارفور،حيث تورطت تلك المليشيات في جرائم القتل والنهب و الاغتصاب والإختطاف،ورغم علم السلطات بجرائمها الا أنها لم تحرك ساكنة لوقف تلك الإنتهاكات.
وتشهد ولاية شمال دارفور،هذه الأيام إنفلات أمني غير مسبوق،وإنتشار مكثف للمليشيات المسلحة المسنودة من قبل قوات الدعم السريع،وعثر مواطنين بدايات الإسبوع الماضي،على جثمان الشاب عمران عبدالرحمن جار النبي الذي قتل بطريقة وحشية والقيت بجثته في مركز صحي مهجور في منطقة خزان باسو بمحلية الطينة بولاية شمال دارفور.
ودفع المحتجين بمذكرة لأمين عام حكومة ولاية شمال دارفور،تنادي بمعالجة الأمنية المتردية في مناطق شرق كتم،وحسم المليشيات المسلحة،فضلا عن طرد المستوطنون الجدد من الاراضي التي سيطرو عليها،وإطلاق سراح شاب جرى إختطافه من قبل المليشيات المسلحة.