الخرطوم ــ صوت الهامش
قال مركز هودو لحقوق الإنسان، إن الجيش السوداني، احتجز واهان ناشطين وموظف كبير بالخدمة المدنية في ولاية النيل الأزرق.
وأوضح المركز أن الجيش السوداني، أقدم في الـ 20 نوفمبر الجاري، على احتجاز الناطشين والموظفين بسبب كلمة في مخاطبة جماهيرية.
وأقامت رابطة شباب مصفي بالتعاون مع جمعية كافا السودانية لتنمية المجتمع يوم ثقافي ومخاطبة جماهيرية عن السلام وإتفاقية السلام بالقرية ودعي للمنشط قيادات الخدمة المدنية والعسكرية، وكان من بين المدعوين والمتحدثين، الدكتور. حسن حمزة.
وطالب المتحدثين بضرورة مجانية التعليم الأساسي حتي يساهم ذلك في تقليل الفاقد والهروب من مقاعد الدراسة مما نتج عنه إلتحاق الكثير من الشباب بالجندية أو عمال بالمزارع (المشاريع الزراعية).
وأشار بيان صادر من المركز طالعته (صوت الهامش) إلى أن الدكتور حسن حمزة، من بين الذين تم احتجازهم، وذلك عقب الفعالية بينما كان طريق عودته لمدينة الدمازين برفقة نائب المدير التنفيذي لمحلية ”باو“ عبدالله محجوب.
بالإضافة إلى مصور تلفزيون النيل الأزرق مجاهد مصطفي، وعضو رابطة الشباب، عمر محمد وسائق السيارة، علي عيسى، إستوقفهم جنود من القوات المسلحة السودانية وإقتادوهم للضابط المسئول الملازم، أبوبكر حسن الذي قام بالتحقيق وإسستجواب متهماً إياه بإثارة الكراهية ضد القوات المسلحة.
كما عمد الجنود بتهديد الناشطين، ربطهم بالحبال وضربهم، والإساءة اللفظية بعد نحو ساعة، ثم أطلق سراحهم، بيد أن بعد مسافة تم إعتراضهم، وإيقافهم وأقتداهم قائد المنطقة پرتبة رائد، حيث أعاد إستجواب، حمزة حول الكلمة التي ألقاها، وبعد أكثر من ساعة أطلق سراحهم.
وأعرب المركز عن قلقه الشديد علي أوضاع المدنيين بمناطق الصراع، وطالب الحكومة السودانية بضرورة إيلاء متطلبات وحقوق المجتمع المحلي الإهتمام اللازم.
كما طالب بضرورة ضمان سلامة المواطنين وهم يمارسون حقوقهم الدستورية، الحكومة السودانية بضرورة محاسبة ضباط وجنود القوات المسلحة الذين احتحزوا الناشطين.
ومصفي هي قرية بمحلية باو بولاية النيل الأزرق، تبعد نحو 63 كيلومتر جنوب غرب مدينة الدمازين، حسن حمزة هو ناشط ومحاضر، مسجل بجامعة النيل الأزرق وعضو اللجنة الإقتصادية القومية، كافا هي منظمة غير حكومية.