الدوحة _صوت الهامش
دعا إجتماع لجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور الإسراع في إنهاء المفاوضات الجارية بين الحكومة وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان قيادة مناوي للتوصل لإتفاق لوقف العدائيات بشكل دائم.
وإنهارت في إبريل الماضي المشاورات الهادفة لتنشيط العملية التفاوضية بين الحكومة السودانية وحركتي جيش تحرير السودان والعدل والمساوة بالعاصمة الالمانية برلين ، دون توصل الأطراف الي إتفاق .
وانعقد في العاصمة القطرية الدوحة أمس الاول الإجتماع الثالث عشر لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة بمشاركة الحكومة السودانية وشركاء وثيقة الدوحة ممثل في حركة تحرير السودان الثورة الثانية وحزبي التحرير والعدالة والتحرير والعدالة القومي والممثل الخاص للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.
وطالب الإجتماع عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان بمراجعة موقفه المتمثل في مواصلة الصراع وحثه علي المشاركة في مفاوضات سلمية.
وأقر الإجتماع بأن هناك حوجة ماسة لإعادة تنشيط المسائل المتبقية من وثيقة الدوحة للسلام في دارفور ، وطالب المجتمع الدولي دعم الإستقرار والتنمية في دارفور ، لجهة ان الإقليم في حوجة ماسة اليهما بغية توفير الإغاثة للسكان.
وبحسب تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فإن ثمة 1.997 نازح في السودان، منهم نحو 1.6 مليون مسجلين في مخيمات دارفور، وتقول وكالة إغاثة الأمم المتحدة إن نحو 500 ألف نازح إضافي يعيشون في ضيافة مجتمعات بدارفور.
وتتمسك الحكومة السودانية بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي وقعت بوساطة قطرية عام 2011 بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة برئاسة التجاني سيسي ،وتؤكد انه أساس العملية السلمية في دارفور .
في حين ترفض حركة تحرير السودان ” مناوي” والعدل والمساوة وثيقة الدوحة بحجة إنها تشكل عائقا امام العملية السلمية في دارفور لجهة نسبة لأنقضاء عمرها واليات تنفيذها.