الخرطوم _صوت الهامش
عقدت كل من الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، والاتحاد الأوروبي اجتماعًا وزاريًا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، للتأكيد على التزامها بدعم الشعب السوداني في سعيه نحو السلام، الديمقراطية، والازدهار. عبّر المشاركون عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في السودان بسبب استمرار الأعمال العدائية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إضافة إلى الجماعات المسلحة الأخرى.
دعا الاجتماع ،أمس الاربعاء ،إلى وقف فوري للحصار المفروض في مدينة الفاشر، وأكد على ضرورة عودة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات، مع الالتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقًا في جدة وجنيف.
كما شدد المشاركون على ضرورة احترام الهدنات الإنسانية وضمان الوصول الآمن للمساعدات إلى المناطق المتضررة مثل الفاشر، الخرطوم، وسنار. وطالبوا جميع الجهات الأجنبية بالامتناع عن دعم الأطراف المتصارعة عسكريًا، والعمل بدلاً من ذلك على تسهيل حل سلمي للصراع وفقًا لقرارات مجلس الأمن.
كما أبدى المشاركون استعدادهم لدعم آلية مراقبة لوقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين، مع التركيز على إشراك المدنيين، بمن فيهم النساء والشباب، في العملية السياسية لتحقيق السلام المستدام في السودان.
شارك في الاجتماع ممثلون من الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، الإيغاد، جامعة الدول العربية، وعدد من الدول مثل السعودية، الإمارات، المملكة المتحدة، ومصر.