الخرطوم – صوت الهامش
دعت إثيوبيا إلى الإنهاء الفوري للتغييرات والأنشطة الجارية على طول الحدود المشتركة مع السودان، لجهة أنها تنتهك الإتفاقات السابقة وتغير الواقع على الأرض.
وعقد السودان، وإثيوبيا، ثاني محادثات سياسية رفيعة المستوى، حول الحدود المشتركة بينهما، في الخرطوم، لمدة يومين على التوالي، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول قضايا الحدود الحالية.
كما ناقشا سبل حل أي خلافات بين البلدين بطريقة مقبولة للطرفين وما يخبئه المستقبل، وذلك للمحافظة على العلاقات الاستراتيجية والأخوية بين البلدين، والمصالح الدائمة للشعبين.
وفي هذا الصدد، قالت وكالة الأنباء الإثوبية، إن حكومة إثيوبيا حثت على ضرورة معالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بممتلكات المزارعين والمستثمرين وتشريد المواطنين والتصدي لها على وجه السرعة.
وأشارت إلى أهمية حل قضية الحدود من خلال استئناف عمل اللجان المختلفة التي تم تشكيلها ولم تنجز عملها بشكل سلمي وفق الإتفاقات السابقة.
كما إتفق الجانبان على عقد اجتماعهما المقبل في أديس أبابا في وقت مناسب وتقديم تقرير إلى قادتهما بشأن التقدم المحرز ونتائج الاجتماع.
ومن المتوقع أن يراجع الاجتماع القادم التغييرات في المنطقة وتقديم المشورة للجان الحدود حول كيفية المضي قدماً.
هذا، وترأس الوفد الإثيوبي نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ديميكي ميكونين، وأجرى محادثات مع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك والنائب الأول لرئيس المجلس السيادي، محمد حمدان حميدتي.