الخرطوم – صوت الهامش
تحض إثيوبيا نظيرتيها السودان ومصر، على استمرار المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي تحت رعاية الإتحاد الأفريقي.
أوصت الخارجية الإثيوبية، رئيسة جمهورية الكونغو الديمقراطية، سهلورق زودي، باستمرار المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وتولت جمهورية الكونغو الديمقراطية، رئاسة الإتحاد الأفريقي، خلفاً لجمهورية جنوب أفريقيا، التي توسطت في مفاوضات السد بين الدول الثلاث، كما أعربت الخارجية الإثيوبية عن امتنانها لجنوب إفريقيا على ما وصفته بالتعامل الصحيح مع مفاوضات سد النهضة.
وكان السودان وإثيوبيا مصر، خلال اجتماع بشأن سد النهضة، مطلع يناير الماضي، على عقد جولة جديدة من المفاوضات بحضور مراقبين وخبراء.
وخلال سنوات، تعددت اللقاءات بين الأطراف الثلاث، بشأن السد دون إحراز تقدم حقيقي.
وتعول إثيوبيا على سدها العملاق للحصول على الطاقة وتحريك عجلة اقتصادها، أما مصر أعربت عن خشيتها من نقص مياه النيل وجفاف أراضيها، فيما يأمل السودان في التوصل لحل وسط.
ويتمحور الخلاف الأساسي حول وتيرة ملء الخزان، فيما يؤكد مراقبون على ضرورة توفر إرادة سياسية بين الأطراف، وإتخاذ خطوات للتوصل إلى إتفاق مرضي بينها.
من ناحية أخرى، عقدت الخارجية الإثيوبية، ورشة عمل ركزت على النزاع الحدودي بين إثيوبيا والسودان، وشددت وفقاً لوكالة الانباء الإثيوبية، إلى إصرار إثيوبيا على حل القضية بالطرق السلمية.