الخرطوم ــ صوت الهامش
إتهم تجمع المطلبية، وزارة الصحة بولاية الجزيرة بإهمال وإزدراء الموتى وعدم إتباع الخطوات القانونية والطبية المهنية لحفظ الجثامين، والإسهام في تعرضها للتحلل.
وكشفت وزارة الصحة الولائية عن أن مشارح السودان تستقبل نحو 3 ألف جثة مجهولة الهوية سنويا، وتحتل ولاية الجزيرة المرتبة الثانية بعد الخرطوم في استقبال العدد الأكبر.
وأضافت أنه من بين الجثامين المجهولة، أطفال حديثي الولادة وكبار السن وعدد كبير من المشردين، وأن سعة مشرحة ود مدني تتسلع لـ 60 جثمان فقط، بينما تستقبل من 5 إلى 6 جثامين مجهولة الهوية يومياً.
وقال عضو اللجنة الطبية المنتدبة، خالد محمد خالد، إن عمل لجنة الطب العدلي محدد في الجوانب الفنية فقط، ونفى صلتها بعملية دفن الجثامين، ونقلها للمشرحة، وليس لدى اللحنة الحق في الأمر دفن الجثامين.
وذكر في تصريح صحفي الأحد أن التقرير الفني حول مهمة اللجنة لم يكتمل بعد، ووصف ضع الجثث بالسيئ جدا، وضياع الملامح الدالة في التعرف على الأشخاص نتيجة لتحلل الجثث.
ووصفت الوزارة وضع جثامين مجهولية الهوية بالشائك جدا في المشارح كلها، وأن وزارة الصحة، لا وحمل الدولة كلها مسؤولية تلك الجثامين بالصرف على المشارح وتجهيزها بالشكل الذي يؤهلها للقيام بمهمتها بالوجه الأكمل.