الخرطوم _صوت الهامش
كشفت مصادر عن توافق مبدئي، بين الجبهة الثورية السودانية، وقوى إعلان الحرية والتغيير، التحالف الحاكم في السودان، على تعديل الوثيقة الدستورية.
ووصل “الجمعة” وفد قيادي من قوى الحرية والتغيير، لمدينة جوبا، حاضرة دولة جنوب السودان، لإجراء مشاورات مع قوى الكفاح المسلح.
وتشهد العلاقة بين قوى الحرية والتغيير، والجبهة الثورية السودانية،توترا وفقدان للثقة، قبل تشكيل حكومة الفترة الإنتقالية، التي أبعدت منها الجبهة الثورية السودانية.
ونقلت مصادر ل”صوت الهامش” من جوبا، أن إجتماعات قوى إعلان الحرية والتغيير، والجبهة الثورية السودانية،خلصت إلى إتفاق مبدئي بين الطرفين، على إجراء تعديلات في الوثيقة الدستورية، منها المادة ” 70″ لإعطاء مجلس السيادة الإنتقالي، الحق في تولي عملية التفاوض مع قوى الكفاح، بدلًا عن مجلس الوزراء الإنتقالي، المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية.
بجانب المادة (20) والمادة” 19″ من نفس الوثيقة والتي نصت علي أنه لايجوز لأعضاء مجلس السيادة والوزراء، وحكام الأقاليم من الترشح في الإنتخابات العامة التي تلي الفترة الإنتقالية.
وأكدت المصادر أن الطرفين كذلك، إتفقا على تكوين لجنة مشتركة من الجانبين، تتولى معالجة القضايا الخلافية، وأشارت إلى أن قوى إعلان الحرية والتغيير، طلبت من الجبهة الثورية السودانية، أن تكون فاعلة في التحالف الحاكم.
تعليق واحد
تعليق:شكرا