[quote]طرح خلال اللقاء قضايا هامة من ضمنها الوضع الإنساني في دارفور وباقي المناطق، قمع الطلاب ومقتل الطالبين محمد الصادق وأبوبكر الصديق[/quote]
تلى لقاء الخارجية إجتماع مع منسق مجموعة البرلمانيون ذوي الإهتمام بالشان السوداني.
إلتقى وفد من إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة بمسؤولة ملف السودان بخارجية المملكة المتحدة في صباح يوم الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦، مثل الإتحاد الأستاذ محمد إسحق – الامين العام، وأسامة محمود – نائب أمين الإعلام، في وجود ممثلين عن منظمة ويجن بيس غير الحكومية المهتمة بقضايا السودان.
بدا اللقاء بمقدمة من إتحاد دارفور عن طبيعة عمل الجسم، نشاطاته وأهدافه، ومن ثم عرض بعض القضايا الهامة التي تخص الإقليم وأهله داخل السودان، وخارجه، حيث تم مناقشة اربع ملفات على النحو التالي:-
[quote]ملف الإستفتاء: تطرق وفد الاتحاد إلى لأجواء التي سبقت وصاحبت وتلت عملية الإستفتاء الإداري بدارفور، واهدافه،[/quote]
وخصوصاً الأساليب القمعية القسرية التي سبقت العملية ضد سكان دارفور، وما صاحبها من إشعال الحرب بواسطة آلة الدعم السريع في غرب الإقليم من يناير إلى إبريل ٢٠١٦. علاوة على صيغة السؤال المطروح وطبيعتها الإنقيادية وعدم مراعاة الحيادية فيها، مروراً بنتيجة الإستفتاء الممحورة المزورة والتي تعدت نسبة ٩٧٪ للخيار الحكومي. وأخيرة تبعاته في المتسقبل لتجزئة المجزا والمزيد من تمزيق نسيج المجتمع السوداني بدارفور. وطالب الإتحاد الخارجية البريطانية بحذو مثيلاتها حول العالم بإعلان عدم الاعتراف بنتيجة الاستفتاء وعدم نزاهة الأجواء المصاحبة في ظل حرب شعواء على إنسان المنطقة.
الملف الإنساني: سلم الإتحاد التقارير الإنسانية التي ينتجها بشكل شهري دوري والتي تضمنت الجرائم البشعة المقترفة في حق الشعب في دارفور وخارجه، ولا سيما أحداث الجنينة، ومولي، وجبل مرة، وركرو، واستهداف الطلاب السودانيين في الجامعات، وذكر الاتحاد ايضاً مقتل الطالب محمد الصادق – الجامعة الأهلية، والطالب أبوبكر الصديق – جامعة كردفان، وعملية نزوح ما لا يقل عن ١٣٠ الف نسمة (تقرير اوشا- الامم المتحدة الاخير –http://allafrica.com/stories/201604260267.html) غضون أسابيع معدودة لإحداث تغيير ديمغرافي حسب التقسيم الجديد للإقليم ونقل مراكز وسلطات الإقليم إلى مناطق السكّان جدد.
وطالب الإتحاد الحكومة البريطانية بممارسة مزيد من الضغط على حكومة السودان لفتح ممرات للمساعدات لتصل إلى المناطق المتضررة، وقف الحرب على الإقليم، وقف العدائيات، وعدم المساس بالطلاب، والشروع ايضاً في تجديد لائحة عمل اليوناميد والتي شارفت على الإنتهاء في نهاية العام، واهمية الاتفاق على صيغة واضحة تسمح لليوناميد مباشرة عمل دون تستر على حقائق أو تملية من حكومة السودان، وتوفير المزيد من الأدوات والمساعدات لمحكمة الجنايات الدولية لمواصلة التحقيقات خصوصاً في الجرائم التي حدثت منذ عام ٢٠١١ إلى يومنا الحالي.
ملف المنحة المقدمة لمجابهة الهجرة عبر أو من السودان: قدم الإتحاد تقريراً حول منحة ال١٠٠ مليون يورو من الإتحاد الأوربي التي تداولتها وسائل الأنباء (http://wp.me/p77ak4-5E) ، والتي من خلالها سوف تقوم الحكومة بمجابهة الهجرة إلى أوربا من خلال ارض السودان. طلب الإتحاد توضيح من الحكومة البريطانية حول صحة هذا الخبر، مشيراً أن كيف لحكومة تقتل شعبها وتقوم بطردهم من أراضيهم إلى دول الجوار (إلى معسكرات اللجوء) أن تجابه عمليات التهجير عبر أراضيها؟
طالب الإتحاد الحكومة البريطانية وعبرها الأتحاد الأوربي بعدم إعطاء أموال مباشرة إلى حكومة السودان والتي في اغلب الأحيان توظف في حرب على المواطن.
الملف التعليم: تحدث وفد الإتحاد التعليم وأهميته لأهل دارفور بالشتات وتكرار طرح الملف خلال دورات الإتحاد السابقة، خصوصاً بالمملكة المتحدة، لرفع الوعي في المجتمع وللنهوض بالقضية العادلة في كل المحافل. وطالب الاتحاد في هذا المنحى الخارجية بربط الجسم ببعض المنظمات الحكومية وغير الحكومية المهتمة بالمجال.
وفي ذات اليوم إلتقى وفد إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة ولأول مرة بمنسق مجموعة البرلمانيين متنوعي التوجه الحزبي، والتي من تضم برلمانيون ذوي إهتمام بالشأن السوداني، وجاء اللقاء لوضع لبنة عمل مشترك بين الاتحاد والمنسق، لطرح القضايا التي تهم الشأن السوداني بدارفور، وايضاً قضايا أهل الإقليم بالمملكة المتحدة.
أمانة الإعلام – إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة
الموقع: darfurunionuk.wordpress.com
الايميل: darfurunionintheuk@gmail.com