الخرطوم _صوت الهامش
استقبل مفوض العون الإنساني بولاية الشمالية، د. عبد الرحمن علي خيري، يوم الأحد، أول طائرة إغاثية عبر مطار دنقلا الدولي، وذلك في إطار رحلات تجريبية تهدف لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية عبر المطار وتخفيف الضغط على المطارات الأخرى.
وتأتي هذه الرحلة كخطوة أولى نحو اعتماد مطار دنقلا كمعبر مهم للمواد الإغاثية إلى المناطق المتضررة.
وفي تصريح صحفي أشاد د.خيري مفوض العون الإنساني بجهود وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في السودان، مؤكداً حرصها على دعم إيصال المساعدات عبر المطار ضمن إطار خطة لتعزيز العمل الإغاثي في الولاية الشمالية. وأضاف أن هذه الخطوة تمثل تطوراً كبيراً في توسيع نطاق العمل الإنساني بالسودان، مشيراً إلى أهمية وجود مطار مؤهل في المنطقة يمكن من خلاله تنفيذ عمليات الإغاثة بشكل منتظم وفعال.
كما أشار إلى أن الرحلة الحالية تعتبر تجريبية وستتبعها رحلات أسبوعية منتظمة للمواد الإغاثية، موضحاً أن اعتماد مطار دنقلا الدولي كمعبر جوي للمواد الإنسانية يتيح فرصة أكبر للتعاون بين المؤسسات الإنسانية ويسهم في تقديم الدعم للمجتمعات المتأثرة بالأوضاع الحالية. وأكد أن هذا التوسع يعزز من حركة الإغاثة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الولاية الشمالية، مما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمتضررين.
ووجه مفوض العون الإنساني شكره وتقديره لجميع الداعمين لهذه الخطوة، من منظمات ووكالات الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني الوطنيين والدوليين، مثمناً الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والمجتمعية لضمان نجاح هذه التجربة. كما أعرب عن إعجابه بالتحسينات التي شهدها مطار دنقلا، من حيث البنية التحتية والخدمات المتوفرة فيه، والتي تهيئ بيئة مشجعة لنقل وعبور المواد الإغاثية.
وأكد خيري على دور مطار دنقلا الدولي كأداة هامة في منظومة الخدمات الإنسانية، معرباً عن أمله في استمرار التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.