و في سلسلة المجازر و الابادة المتواصلة .
اليوم 55 يناير، بدأت مجزرة جديدة، في حاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة؛ مواصلة لأحداث نيرتتي والمراد من كل هذا الانتهاكات و المجازر وضح جليا ولا يحتاج إلي تأويلات أخري على و هو إبادة أهل دارفور جماعيا و تشريد ماتبقى منهم الي دول الجوار لتمكين المستوطنين الجديد، للاستيلاء على الأرض بعدما استولي علي مال هؤلاء الغلابة؛ فهذا الأمر بات مسؤلية كل الشعب السوداني وكما يقال (مربط الفرس ).
أما أن يقف كل أهل السودان وقفة رجل واحد لحماية هولاء الأبرياء و إسقاط النظام ، أو الخيار الآخر كل شعب يقرر مصيرة ليعيش بسلام.
مجزرة اليوم بالجنينة استشهد فيها 5 مواطنين وهم :
1- محمد إبراهيم
2- عبدالباسط محمد
3- إسحاق خميس
4- مالك آدم
5-يعقوب آدم
ولا زال جاري الحصر
حركة تحرير السودان للعدالة ؛ تتأهب الأن للقيام بالازم، و تحث القوى السياسية و النشطاء بالآتي :-
– تدعو كل رفاق التحرر، للقيام بواجبهم تجاه حماية المدنيين ،الذين يتم استهدافهم بطريقة ممنهجة من قبل النظام و مليشيات.
-وأيضا نطالب الشعب السوداني، لقول كلمتة، ضد الانتهاكات الجسيمة والقتل الممنهج الذي تحدث يوميا في دارفور
-ندعو كل الناشطين و قوي المقاومة ،القيام بوقفات احتجاجية في جميع أنحاء العالم لتوصيل صوت وعكس من إبادة جماعية لشعب دارفور للعالم.
بالأمس، 4يناير تم اعتقال ،ثمانية طلاب من تجمع روابط دارفور من مجمع الوسط وذلك عقب المؤتمر الصحفي الذي إقامة التجمع تنديدا بمجزرة نيرتتي البشعة الذي نفذة الجيش السوداني و مليشياتها ضد مواطني مدينة نيرتتي العزل في صبيحة رأس السنة.
أمانة الشباب و الطلاب، تطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين في سجون النظام ، ونطالب بالإفراج الفوري عن الطلاب الذين تم اعتقالهم يوم أمس الأربعاء و هم :
1/ حبيب محمد حسن
2/محمد صالح خيار
3/ محمد نور محمد موسي
4/ بلال فضيل حمدو
5/ حيدر محمد عيسي
6/ محمد عبد الرحيم
7/ عمران ابكر
88/ نصرالدين
المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار
و عاجل الشفاء للمواطنين الجرحي
إسماعيل أبوه