السودان، يتجه نحو حراك سياسي شعبي كامل لإعادة و صناعة التاريخ، من جديد عبر الحراك الشعبي الدؤوب السلس المتواصل، الذي دعا إليه الناشطين ؛ عبر كافة مواقع التواصل الاجتماعي و البيوت و الحارات و الأندية؛ الذي بدأ شرارته منذ 27 نوفمبر و الي نحو العرس الكبير في 19 ديسمبر الذي سيدك حصون الطاغية ؛ و يعلن فيه الشعب السوداني عن ، ميلاد عهد جديد يؤسس فيها دولة القانون و المواطنة المتساوية.
نحن، في حركة تحرير السودان للعدالة ، ندعم الحراك الشعبي الدائر في الشارع السوداني ، بكل الوسائل و ندعو كل منسوبي الحركة و جماهيرنا للانخراط في صفوف العصاة و العمل على إنجاح المرحلة التاريخية في البلاد.
ونقول لكل أهلنا في السودان ، و دارفور على وجه الخصوص في الفاشر، الجنينة ، نيالا ، زالنجي ، الضعين و في كل القري و المعسكرات ؛ أعصو و لا تتحركو و ابقو ساكنيين في بيوتكم ، معسكراتكم، و مزارعكم.
الحراك الشعبي و التعبير السلمي عبر كل الوسائل المختلفة حق ، يكفله كل القوانين؛ السماوية قبل الوضعية.
ونقول لكل؛ الشباب و دعاة التغيير و العصيان عدم الاكتراث الي أقاويل ، افاعيل المجرم المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية /عمر البشير ؛ وحزبه المخربين الي دعواهم للخروج و الصدام معكم بملشياتهم؛ وهم الآن يعملون ليل و نهار لإفشال مخططاتكم و برامجكم المعدة من أجل التغيير عبر العصيان المدني.
ابقو الصمود في البيوت
العصيان المدني يعني عدم الخروج إلى العمل ، السوق ، المدارس
-معا لإنجاح الحراك الشعبي -معا لإنجاح العصيان المدني
-كلنا عصيان 19 ديسمبر
العصيان المدني 19 ديسمبر