الخرطوم _ صوت الهامش
قال مساعد الوزير لمكتب الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية، تيبور ناجي، إنه بعد إنتهاء مهمة اليوناميد في 31 ديسمبر ، تتحمل الأجهزة الأمنية السودانية المسؤولية الكاملة عن حماية المدنيين في دارفور.
وكان مجلس الأمن الدولي، صوت ”الثلاثاء“ على إنهاء عملية البعثة المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ”يوناميد“، في إقليم دارفور، على أن تبدأ الإنساحب في الأول من يناير القادم.
ونُشرت قوات يوناميد في مطلع 2008، في إقليم دارفور الذي يشهد نزاعاً مسلحاً منذ 2003، وكان مجلس الأمن يجدد ولايتها كل عام.
وأوضح المسؤول الأمريكي، بأن لمجتمع الدولي على إستعداد للمساعدة في منع تجدد العنف وأردف بقوله في تغريدة على حسابه في موقع ”توتير“ أن المجتمع الدولي، مستعد للدخول في شراكة مع السودان لتأمين شعبه وسيادته.
وأنشا مجلس الأمن فقا للقرار 2525 (2020) البعثة المتكاملة للأمم المتحدة لتقديم المساعدة خلال الفترة الإنتقالية في السودان، كما مدد حينها ولاية يوناميد لمدة شهرين إضافيين حتى 31 ديسمبر 2020.
وخلال العامين الماضيين، أغلقت يوناميد نحو 11 موقعا تابعا لها، في دارفور، وذلك ضمن خطة إنسحابها المتفق عليه بين السودان ومجلس الامن والإتحاد الأفريقي.