عصابات النهب المسلح التى عاثت نهباُ وسلباُ وتقتيلاً فى دارفور والتى عرفت بعصابات الجنجويد والتى كان قوامها بعض افراد القبائل الرعوية ذات الجذور العربية والتى حولتها عصابة الأنقاذ الى ملشيات مسلحة من المرترقة ليتوسع نشاطها الى بيع خدماتها لمن يدفع أكثر ثم قامت بشرائها بالمال والمناصب والرتب العسكرية لتحميها من من الشعب والجيش معاُ !!
ولكن قائد تلك الملشيات المدعو موسى هلال أصبح يشكل خطر عليهم بسبب تطلعه للسلطة فكان لابد من تحجيمه وأبعاد خطره بشخص لايشكل خطراً ووجدوا ضالتهم فى المدعو حميدتى الذى يفتغر لكل شىء الأ القتل والنهب !!
وبدأت السلطة فى نسج الأدعاءات الكاذبة لتسويق مرترقتها وأضفاء بعض الشرعية عليهم بضمهم لجهاز الأمن والخابرات ثم قيادة الجيش السودانى ثم رئاسة الجمهورية وأطلقت عليهم مسمى قوات الدعم السريع !!!
ولزيادة اضفاء مز يداً من الحبكة كان لابد من أضفاء هالة من الأنتصارات والقوة الخارقة لهذه القوات لتخويف الشعب والجيش معاً !!!
ولكن كل هذه الأكاذيب والاباطيل ومحاولات الترهيب لم تنجح ولن تجدى نفعاً وهذا مادفع السلطة للأستعراض المكشوف لهذه الملشيات من حين لأخر مما كشف ضعفها وكراهية الشعب لها بالأحتكاكات معه وطردها من أكثر من مدينة !!
لتسقط أكذوبة الغول الجهلول اللواء اركان حمير حميدتى وقوات الدفع الرباعى بقيادة الراعى الغير واعى !!!
ودالنديانة