واشنطن – صوت الهامش
طالبت أكثر من 125 منظمة وشخصية دولية وسودانية، الرئيس الأمريكي جو بايدن ، بإتخاذ نهجاً شاملاً ونوعياً نحو التحول الديمقراطي ودعم السلام في السودان، والتنسيق والمشاركة المستمرة على أعلى المستويات.
مشيرة إلى أن قانون التحول الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية لعام 2020 الذي تم إقراره مؤخراً، يساعد على تحديد هذا النهج الشامل.
وقالت إن الأوضاع في السودان لا تزال ضعيفة وهشة بسبب الوجود المستمر لحزب المؤتمر الوطني والقوى السلبية الأخرى المنخرطة بشكل كبير في جميع أنحاء السودان، تسعى إلى تقويض الحرية والسلام والعدالة والانتقال الجديد بقيادة حكومة مدنية.
وطالبت الرئيس الامريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الإنتقالية في السودان وتعيين سفير للولايات المتحدة الامريكية لدعم تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، ومبعوث رئاسي خاص للسودان، لإعطاء أولوية على دعم انتقال السودان من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.
وأوضحت أن تنفيذ قانون التحول الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية لعام 2020 ودعم تنفيذ اتفاقية جوبا للسلام، يتطلب مشاركة وموارد مستدامة من الولايات المتحدة .
ونوهت المذكرة التي طالعتها (صوت الهامش) إلى أن شعب السودان، يحتاج إلى دعم الولايات المتحدة، للمساعدة في تأمين ما تم إنجازه ولتجنب العودة إلى القيادة الخطرة والصراع العنيف والأزمات الإنسانية التي تقوض في نهاية المطاف الأمن الأمريكي والدولي.
وتابعت المذكرة بقولها : ”يجب أن يكون الشعب السوداني قادرًا على إجراء انتخابات حرة ونزيهة حتى يتمكن من التعافي وبناء وطنه، ويمكن للسودان أن يكون نموذجك لهذا النوع من المشاركة الأمريكية في أفريقيا“.
وطالبت بعرض الإنجازات للشعب السوداني في القمة العالمية للديمقراطية المخطط لها، ودعم التنفيذ الكامل لاتفاقية جوبا للسلام، ودعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخليًا وتعزيز المؤسسات والمجتمع المدني ومساعدة السودان في الاستعداد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ووقع على المذكرة عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي السابقين والمبعوث الامريكي السابق للسودان، اندرو ناتسيوس ورئيس بعثة الامم المتحدة الأسبق في السودان موكيش كابيلا، ومنظمات شخصيات سودانية.
وطالبت المذكرة الرئيس بايدن وحكومة الولايات المتحدة الامريكية بتجنب تضييع فرصة الاستثمار الجيد والكافي في دعم وتعزيز الديموقراطية في السودان.