نيويورك ــ صوت الهامش
أدان أعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، الخسائر في الارواح نتيجة لأحداث العنف التي شهدها إقليم دارفور مؤخراً، ودعا المجلس، حكومة السودان إلى الوقف الفوري للعنف ضد المدنيين.
كما أعربوا ، عن قلقهم العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة غير المسبوقة في دارفور، وقال إنه من أجل تحقيق سلام مستدام في دارفور، والسودان على نطاق أوسع، ”يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع“.
وشددوا على أهمية مشاركة جميع الجماعات المسلحة التي لم تكن بصورة هادفة في عملية السلام، وعلى الفور، دون شروط مسبقة.
وناقش أعضاء مجلس الامن، بناءً على طلب المملكة المتحدة وألمانيا الاوضاع بدارفور، ويأتي طلب مناقشة الوضع، بعد سلسلة من أحداث العنف في تلك المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وأشار بيان صادر من ألمانيا وبريطانيا، إطلعت عليه ”صوت الهامش“ إلى تشجع استمرار التعاون بين حكومة السودان، وبعثة الإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ”اليوناميد“، ومشاركتها مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة في الفترة الانتقالية ”اليوناتميس“، سيما حماية المدنيين بدارفور.
واستمع مجلس الأمن إلى إحاطة من مساعدة الأمين العام لشؤون إفريقيا بنتو كيتا حول آخر المستجدات في دارفور بالسودان،كما أشاد بالدعم الذي قدمته بعثة اليوناميد إلى حكومة السودان، وذلك استجابةً للأحداث العنف الاخيرة.
وأضاف البيان بالقول: ”بصفتنا شركاء ثنائيين ومتعددي الأطراف للسودان، سنواصل دعم هذه الجهود .
كما أعرب البيان عن دعمه لجهود حكومة السودان ، مشيدا بالتزامها بمعالجة قضايا السلام والأمن وحماية المدنيين بشكل شامل في دارفور والسودان“.