الخُرطوم _صوت الهامش
أعلنت منظمة أطباء بِلا حدود تقليص أنشطتها في منطقة “روكرو”بولاية وسط دارفور، على أن تقتصر أعمالها في الحالات الطارئة، إحتجاجاً على إقتحام قوة عسكرية لمقر المنظمة في المنطقة وإصابة أحد الممرضين بجروح خطيرة.
وتعرض مقر المنظمة في “روكرو” لاقتحام عنيف نجم عنه إصابة موظف من المنظمة،عقب إقتتال عنيف بين مجموعات مسلحة تتبع للأمن السُوداني.
وطالبت المنظمة الأجهزة العسكرية على إحترام العمل الصحي، وحملتهم مسؤلية ضمان احترام المنشآت الطبية والعاملين في القطاع الطبي.
وقالت جوليا بولسون، رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في السُودان أن ” تصرفات الأطراف المسلحة تُظهر تجاهلاً صارخاً لحياد المستشفيات والمرافق الطبية، وتابعت بقولها “تقع على عاتق جميع الأطراف مسؤولية ضمان احترام المنشآت الطبية والعاملين في القطاع الطبي”.
وأكدت في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) أن المنظمة تواصلت مع السلطات السودانية بما في ذلك وزارة الصحة ومفوضية العون الإنساني وغيرهما من السلطات الأمنية، للإعراب عن استيائها البالغ إزاء هذه الحادثة.
وأردفت بولسون بقولها “نشعر بالحزن بسبب الحادثة ونطالب الحكومة والجهات المعنية بضمان سلامة الموظفين والمرضى من أجل استمرار خدماتنا .
وتابعت قائلةً، “تبقى منظّمة أطباء بلا حدود ملتزمةً بمواصلة تقديم المساعدة الطبية المُنقذة للحياة إلى سكان روكيرو ووسط دارفور، ولكن يجب أن تتوفر ضمانات بعدم تكرار مثل هذه الأعمال غير المقبولة”.