الخرطوم – صوت الهامش
أعلنت أسر قتلى مجزرة القيادة العامة للجيش السوداني، جاهزيتها لكافة أشكال التصعيد الثوري والقانوني، في حال عدم تنفذ كافة مطالبها في تحقيق العدالة.
ووعدت عن تنظيم مؤتمر صحفي، غدا في تمام الرابعة مساء، للكشف عما دار خلال العام المنصرم بخصوص ملفات وقضايا القتلى.
بجانب الافصاح عن المعلومات الخاصة بالعراقيل والعقبات التي تقف أمام تحقيق العدالة، وتأكيد رفضه للجنة التحقيق الوطنية وأسبابه، والاعلان عن رؤيتها ومطالبها لتحقيق العدالة في اطار قانوني، دون مساومات او تنازلات.
وفي الثالث من يونيو الماضي، اقتحمت قوات مشتركة مكونة من الجيش السوداني، والشرطة والدعم السريع، ساحات اعتصام المتحتجين، أمام مباني القيادة العامة للجيش السوداني، اسفر عن مقتل واصابة العشرات بجروح، فضلا عن فقدان اخرين، وارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المحتجين.
وشكلت الحكومة الانتقالية، لجنة وطنية، اسنتدت رئاستها لنبيل اديب. الحمامي، للتحقيق في هذه المجزرة، غير انها تعرضت لانتقادات، لبطء عملها، والانتقائية في مقابلة الشهود.
واتهمت اسر القتلى، في بيان طالعته (صوت الهامش) المجلس العسكري المنحل، بأمر القوات لارتكاب المجزرة باطلاق رصاص عليهم وسحقهم بآليات عسكرية.