الخرطوم -صوت الهامش
نظمت أسر الشباب السودانيين الذين ذهبوا الي الامارات عبر شركة “بلاك شيلد” الامنية وقفة احتجاجية أمام سفارة الإمارات بالخرطوم، بسبب ما وصفوه استغلال الشركة لأبنائهم.
وتعود حثيثيات القضية إلي ذهاب الشباب للعمل “حارس” أمن غير انهم تفاجؤوا بتدريبهم عسكريا لأجل ارسالهم إلي ليبيا واليمن للقتال.
وقال متحدثين من الأسر خلال الوقفة الاحتجاجية أن بعض الشباب رفضوا العمل كـ “مرتزقه” وطالبوا بالعودة إلي السودان.
مشيرين الي ان أخبار ابنائهم انقطعت، مما دفع هذه الأسر تنظم الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة الإماراتية بالخرطوم، حيث ردد هتافات بأن أبناءهم ليسو لـ “لبيع”.
وتساءل بعضهم بالقول لماذا الحكومة الانتقالية في السودان علي ما يحدث ضد ابناهم؟
من جهتها أصدرت شركة بلاك شيلد للخدمات الامنية، بيانا طالعته (صوت الهامش) نفت فيه، وصفته بـ “الادعاءات المتعلقة بالخداع أو التمويه أو التضليل أو الإجبار” لأيٍ من العاملين لديها بخصوص طبيعة العمل أو نظام العمل أو موقع العمل أو العاملين لديها.
وأضاف البيان ان الشركة ملتزمة إلتزاماً “قانونياً وإجرائياً وأخلاقياً” بكافة المعايير المهنية والمتوافقة مع الأنظمة القانونية المعمول بها في إطار إجراءات التوظيف وتحديد المهام ومستوى الخدمات التي يتم تقديمها.
ومؤكدا على حرص الشركة على مبدأ الشفافية الكاملة مع كافة منسبيها والمستفيدين من خدماتها وفق عقودها المبرمة.