الخُرطوم _صوت الهامش
كشفت مصادر “صوت الهامش” أن جميع المُبادرات الساعية لإنهاء أزمة تعيين والي ولاية كسلا شرقي السُودان، فشلت في التوصل لحلول تُنهي الأزمة،في ظل تمّسك كل طرف بشروطه.
وتعّذر وصول والي ولاية كسلا المُعين حديثاً صالح محمد صالح عمار،إلي الولاية لمزاولة نشاطه عقب الإعتراض عليه من قبل مكونات إجتماعية في ولاية كسلا شرقي السُودان،ونادت بإقالته فوراً.
ونقلت المصادر أن زعيم الهدندوة محمد الأمين تِرك مازال متمسكاََ بشروطه التي من أبرزها إبعاد صالح عمار من منصب ولاية كسلا،فيما تمسك رئيس مجلس الوزراء بالوالي عمار .
وأشارت إلى أن إجتماعات اللجنة الرُباعية التي شكلت غضون الفترة الماضية، لإحتواء الأزمة فشلت في التوصل لتوافق بين الأطراف.
وإستبعدت إتجاه مجلس الوزراء بإعفاء الوالي المُعين أو الإتجاه لتحويله لولاية أخرى لجهة أن هذه الخطوة تفتح الباب واسعاََ أمام إحتجاجات جديدة وتشرعن تغّول الإدارة الأهلية في الشأن السياسي وتأثيرها في إتخاذ القرار.
وفي الأثناء دخل إعتصام مدينة “كسلا” الرافض لسياسات المركز تجاه إقليم شرق السُودان، وتعيين الوالي صالح عمار والياََ لكسلا دخل يومه ال”27″،وسط توقعات بإغلاق شامل للمدينة من قبل المحتجين.
وقال عضو لجنة الإعتصام سيد أُوهاج ل”صوت الهامش” أن الإعتصام مستمر إلى أن تتحقق كل المطالب التي أبرزها إقالة والي كسلا .
وهدد بالإتجاه نحو التصعيد وإغلاق كل الطُرق في مدينة كسلا،في ظل تمسك المركز بشروطه ورفضه الإستجابة لمطالب المواطنين.