الخرطوم ــ صوت الهامش
أدانت مؤسسات حقوقية وسياسية، وناشطون، سلوك ممثلين للهيئة الدفاع عن المتهمين بانقلاب الثلاثون من يونيو، الذين وجهوا ألفاظ عنصرية ضد مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون المُقال لقمان أحمد من داخل المحكمة بالخرطوم.
وأعرب محامو الطوارئ، عن عزمهم فتح بلاغات جنائية ضد محمد شوكت المحامي وعضو حزب المؤتمر الوطني المحلول، عبدالباسط سبدرات، المحامي وعضو حزب المؤتمر الوطني المحلول وأبوبكر عبد الرازق المحامي وعضو حزب المؤتمر الشعبي، وجميعهم أعضاء هيئات الدفاع عن مدبري إنقلاب الثلاثون من يونيو 1989.
وأصدر البرهان ”الأحد“ قراراً أعفى بموجبه مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، لقمان أحمد محمد، وكلف المدير السابق للهيئة، إبراهيم محمد إبراهيم البزعي مديراً جديداً لها.
وإنتقد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، الطاهر ابوهاجه، عمل تلفزيون السودان، في عهد مدير الهئية العامة للإذاعة والتلفزيون، لقمان أحمد.
وإتهم التلفزيون بعدم الإهتمام بتحرير الفشقة وزيارات القيادة العسكرية لها وتسخير القناة الرسمية واستخدامها بصورة واضحة وإستغلالها لتعمل ضد الدولة وضد الحكومة وضد رأس الدولة.
وحذفت وكالة السودان للأنباء، فيديو بثته مباشرة، لجلسة محاكمة مدبري الانقلاب، وذلك بعد كشف احتوائه على اساءات والفاظ عنصرية تجاه مدير هئية التلفزيون لقمان أحمد، وسب العقيدة الإسلامية.
ووصف المحامي محمد شوكت، في بث مباشر، نقلته وكالة السودان للأنباء، مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، المقال، لقمان أحمد، بأوصاف عنصرية مثل ”العب ابو نخرين أنعل دينو“، بسبب نقل التليفزيون لنقل مباشر تظاهرات 6 أبريل.
وأدان مركز دارفور للعدالة، بأغلظ العبارات ما جاء علي لسان أحد المحامين في جلسة محاكمة مدبري الإنقلاب بينهم المخلوع عمر البشير، حيث وصف لقمان بألفاظ.
وحذر مركز دارفور للعدالة الانتقالية، في بيان له طالعته (صوت الهامش) من تنامي نزعات العنصرية والكراهية التي تستهدف حرق المجتمع وتحطيم الدولة وضرب تماسكها الوطني.
وطالب المركز باجراءات عاجلة تجاه هذا الشخص وايقاع اقصي العقوبات عليه، وسحب رخصة المحاماة نهائيا
والزامه بالاعتذار علنا للاستاذ لقمان والتعهد بعدم تكرار ذلك.
وقال أحد المتحدثين في البث المباشر، من داخل المحكمة رصدته (صوت الهامش) إن السبب الأساسي للإطاحة البرهان، بلقمان مدير التلفزيون هو إن الأخير، سمح بنقل احتجاجات 6 أبريل، وعلق أحدهم على تظاهرات 11 أبريل قائلاً : (احتجاجات يوم 11 أبريل كانت فاشلة)
من جهتها، أدانت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد النور، ما وصفته بالسلوك العنصري والمتردي والمنحط الذي صدر عن أحد محامي إنقلاب 30 يونيو 1989م بأغلظ عبارات والإدانة، وأعلن عن كامل تضامنها مع لقمان أحمد حتي يرد إعتباره وكرامته وينال حقوقه القانونية كاملةً.
أما الحركة الشعبية قطاع الشمال، فأدانت بشدة ما وصفتهبالسلوك المتخلف وما تضمنه من استحقار وغد للمعتقدات الدينية، و تجن وقح عنصري الطابع للمواطن سوداني.
ومن ناحيته، أدان تحالف الحرية والتغيير، ما وصفته بالمسلك غير المقبول، وإعتبرته يمثل خطاب نظام الإنقاذ والحركةِ الإسلامية المخلوعة والإسلاميين طيلة الثلاثين عاماً الماضية، وطالب الجهات العدلية التحقيق في هذه الحادثة، كما رفض تمزيق النسيج الإجتماعي في البلاد.
وأصدرت الجبهة الثورية بيانا صحفيا ادانت فيه ما وصفته بعبارات التنمر والعنصرية الصادرة من أحد اعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين في محاكمة مدبري انقلاب 1989، بحق الاستاذ لقمان احمد المدير السابق للهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون واعلنت تضامنها معه.