الخرطوم ــ صوت الهامش
اسفرت أحداث العنف الدامية التي وقعت في محلية قريضة التابعة لولاية جنوب دارفور، إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة 38 آخرين، فضلاً عن إحراق منازل وخسائر فادحة في الممتلكات.
وشهدت المنطقة يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي، مواجهات قبلية عنيفة بين إثنيتي ”المسالت والفلاتا“ أدت إلى إحراق منازل في قريتي ”دكا، ودنوكي أبيض“ أجبرت مئات الأسر لمغادرة المتطقة.
واتهمت حركة تحرير السودان فيصل، عبدالواحد محمد نور، القوات الحكومية ومليشيات، بارتكاب مجزرة بشعة بحق المواطنين العزل في قريضة بإستهدافهم داخل المنازل بدعاوى منع لبس الكدمول.
وأدانت الحركة في بيان حصلت عليه (صوت الهامش) ما وصفته بالجريمة النكراء، وحملت الحكومة الإتحادية والولائية كامل المسئوليات المترتبة علي الهجوم.
إلى ذلك، سبق وأن شهدت محلية قريضة بولاية جنوب دارفور، بداية هذا الخريف، أحداث عنف دامية، أودت بحياة عشرات الأشخاص، وخسائر في المملتكات على خلفية نزاع على الأراضي.
ويأتي ذلك، في خضم اتهامات للقوات المشاركة (الجيش السوداني، والشرطة، والدعم السريع) المتمركزة في المحلية والمناطق المحيطة بها، بعدم التدخل وفض النزاع بين المواطنيين.