الخرطوم _صوت الهامش
أطلق مسلح بلباس مدني، النار على تجمع من المواطنين في مدينة “مدني” بولاية الجزيرة، وسط السودان، عقب مسيرة سيرها منسوبي النظام البائد، طالبت بسقوط حكومة عبدالله حمدوك، فيما تعرض آخرون لاصابات بسلاح ناري.
وكشف مصدر شرطي تحدث ل”صوت الهامش” أن الأجهزة الشرطية، أوقفت شخصان، مدنيان على صلة بإطلاق النار على المواطنين في مدني، مبيناً أن الشرطة تجري التحري معهم، لمعرفة الجهات التي سلحتهم .
ولفت في حديثه أنه تم ضبط أسلحة بيضاء، وسيخ بحوزة مجموعة يعتقد بأنهم يتبعون لفلول النظام البائد، يجري التحري معهم.
وكان منسوبين لحزب المؤتمر الوطني المحلول، سيرو موكب جماهيري في مدينة مدني، حاضرة ولاية الجزيرة، مطالبين بسقوط حكومة رئيس الوزراء الإنتقالي عبدالله حمدوك، ورددو شعارات تحذر من المساس بالدين.
وفي الأثناء كشفت لجنة أطباء السودان المركزية،عن إصابة نحو “7” أشخاص في أحداث مدني، إصابات بعضهم خطرة، وحملت مسؤولية الأحداث لحكومة الولاية ولجنتها الأمنية التي إتهمت بالتواطؤ، لسماحها لكيان محلول بأمر السلطة ومنبوذ بأمر الثورة أن يتجمع أفراده وينصبون مكبرات الصوت ويهددون الثوار أمام مرأى ومسمع الشرطة .
وأشارت اللجنة إن تأخير تعيين الولاة المدنيين هو مدخل للردة وحجر عثرة في سبيل التحول الديمقراطي واستكمال ركائز الحكومة المدنية،وطالبت بضرورة استكمال مؤسسات الحكم الانتقالي (الولاة والتشريعي).
وحمل ناشطون، حكومة ولاية الجزيرة، مسؤولية الاحداث في المدينة، لكونها سمحت لحزب سياسي تم حله وحظر جميع انشطته، لإقامة مسيرات وندوات، لجهة اسقاط الحكومة الانتقالية.
وقالت لجان المقاومة انها تمكنت من ضبط، عربة تراز “بوكس” محملة بالسلاح الناري، مؤكدا ان أنصار النظام البائد أطلقوا الرصاص الحي على تجمعات للمواطنين الذين كانوا يعتزمون منع موكب الزحف الأخضر، حيث تم القبض على المسلحين.