الخرطوم : صوت الهامش
شاركت 16 أمرأة من منظمات محلية بمناطق مختلفة بدارفور في مؤتمر تدريبي بالعاصمة السودانية الخرطوم بدعوة من السيدة مكة عبد القادر مؤسسة تحالف نساء دارفورمن أجل السلام لتبادل المشورة و تعلم تكتيكات اخري للتدخل في حسم وحل النزاعات التي تحدث بين القبائل والتي غالبا تتصاعد للعنف وايضاً لخلق منصة مستدامة في حل النزاعات التي فشل الساسة في حلها مرارا وتكرارا.
وفي عام 2000 أعلن مجلس الأمن التابع للامم المتحدة أهمية مشاركة المراءة في بناء السلام والمصالحة ، لان النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من النزاع المسلح ولكن الدراسات التي أجريت مؤخرا خلصت بأن لا هناك نجاح يذكر وان النساء يشكلن أقل من 10 في المئة من المشاركين في مفاوضات السلام الرسمية.
وقالت السيد مكة عبد القادر مؤسسة تحالف نساء دارفور من أجل السلام “لقد بداء المفاوضات بين الحكومة وجماعات المعارضة من زمن بعيد وانهارت للمرة 12 في اغسطس الماضي ،وحتي السلطات المحلية وزعماء القبائل فشلو في كثير من الاحيان في تسوية النزاعات التي تنشب بين المجتمعات مما سبب الفوضي ومعاناة اضافية لمواطن المنطقة التي مزقتها الحرب.
واشارت مكه الي انها تعرف قيادات نسوية في افريقيا بذلن مجهودات في إحلال السلام والمصالحة بعد الحروب الوحشية مثل روندا وليبريا.
وبينت مكة ان الشبكة ستعمل مع المتضررين و ذلك يعني إعطاء الفرصة لهم ليعبرو عن المظالم التي لحق بهم ، وليست مع السياسين والاتفاقيات ،وخلال الورشة تم اعطاء الفرصة للمشاركين للمناقشة وطرح مافي قلوبهم من حزن والم جراء ما يحدث ، ومع الألأف من القتلي والمشردين النساء دائما في حالة حداد لذلك ورش العمل تبدء دائما بتقديم التعازي لاوراح الضحايا.
وتابعت أثناء المفاوضات كل فريق يدافع عن نفسه بقوة ونحن لانعرف من الذي بداء المشكلة لذلك نحن نقول لهم لا يمكنك الحصول علي كل شيء يجب عليك التنازل عن الخطوط الحمراء.
وكشفت مكة ان معظم المشاكل في دارفور تحدث بسبب النزعات علي الاراضي والموارد والمسائل الشخصية الاخري التي يمكن ان تنمو لاشتباكات ويمكن ان يتم حسمها بالاليات القانونية مثل المحاكم وهي غير فعالة في المناطق النائية . مبينة ان الناس يأتون الي الشرطة ولكن الشرطة لن تفعل شيئا نسبة للمحسوبية والقبلية والرشاوي المستشري في تلك القنوات.
وناشدت الشبكة النساء لعقد مؤتمرات تدريبية لفض النزاعات بمشاركة الادارت الأهلية والرجال .
وذادت النساء لديهن تأثير كبير في المجتمع لأنها تتحدث من قلبها والجميع يستمع لان الكل يحترم الامومة ،وايضا يمكن ان تكون جزاء كبيرا في إشعال الفتن والحرب مثل الحكامات والشعراء التقليدين الذين يحرضون الرجال للحرب ولا تزال تلك الممارسات الاستفزازية موجودة بالرغم من الحملات التي يقوم بها النشطاء لأيقافها.
وللمضي قدما يجب علي تحالف نساء دارفور ان تقترح نهجا أكثر عدوانيا للحكامات التي يقمن بالغناء عن الحرب ومكافاة اللاتي يغنين عن السلام والمصالحة.