الخرطوم : صوت الهامش
طالبت حركتي تحرير السودان “مناوي” والعدل والمساواة مجلس الأمن الدولي بتمديد ولاية العملية المختلطة في دارفور _يوناميد.
وأوضحت الحركات في خطابها المرسل لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس ، ان الأوضاع الامنية تتراجع يوميا في دارفور ولاتزال الحكومة السودانية ومليشياتها ترتكب انتهاكات ضد القانون الدولي لحقوق الإنسان ، وفقا لتقارير مجلس الأمن والمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا.
وأضاف الخطاب الذي تحصلت عليه (صوت الهامش) “حتي اليوم شعب دارفور يعاني من العشوائية والتدمير ، والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والاختفاء القسري والنهب علي يد المليشيات الحكومية ، لذلك تدعو الحركات مجلس الأمن الدولي بعدم القيام بإعادة التشكيل او سحب قوات اليوناميد من دارفور”.
وكان مجلس الأمن والسلم الأفريقي أعرب عن قلقه من تزايد الأعمال القتالية في دارفور وطالبت الأطراف المتحاربة للجلوس في طاولة الحوار من اجل السلام والاستقرار في اقليم دارفور ، جاء ذلك خلال جلستها رقم 691 الذي انعقد امس في اديس ابابا والمقررة بشان الحالة في دارفور .
وشددت الحركات ان بدلا من تمديد وتعزيز قدرة اليوناميد في مجال حفظ السلام بدارفور ، يجب عليهم البحث عن حلول دائمة لوقف الصراع وتحسين الأوضاع الأنسانية في دارفور .
وتولت البعثة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) ،مهمة حفظ السلام في إقليم دارفور، وذلك في 31 ديسمبر من العام 2007، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1769 الصادر في 31 يوليو 2007.
هذا وانتقدو تقرير مجلس الأمن والسلم الافريقي القائلة بأن الأوضاع الأمنية تحسنت في دارفور والحكومة السودانية ملتزمة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني علي ارض الواقع.
واتهمت الحركات التقرير بأنها تؤيد الحكومة ومليشياتها لمواصلة أعمال العنف والاقتتال ضد شعبها ، ونظرا للظروف الصعبة الذي يواجهها شعب دارفور ، بعثة اليوناميد لاتزال الوسيلة الوحيدة لحماية المدنيين وتحقيق العدالة .