نيويورك: صوت الهامش
كشف تقرير لفريق الخبراء المعني بالسودان بمجلس الامن الدولى ان الفريق ” لم يستطيع إجراء تحقيقات فعالة حول الاعتداءت الجنسية في دارفور بسبب التهديدات التي يتعرض لها الضحاية والشهود. ”
وذكر التقرير ان “الحكومة دائما ترد على الاتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية بدارفور بتهديد الضحاية والشهود كما حدث في منطقة تابت قبل حوالى عامين”.
وقال تقرير فريق الخبراء النهائي الذي تحصلت عليه (صوت الهامش) ان “فريق الخبراء كان على علم بالانتهاكات الجنسية في منطقة تابت وشبة متيقن من وقوع انتهاكات جنسية في منطقتي قولو وبرداني بدارفور”.
مشيرًا الى تعزر إجراء تحقيقات فعالة في بعض حالات العنف الجنسي في دارفور بسبب ” عدم المقدرة على حماية الشهود والضحاية والذين قد يعرضون أنفسهم لخطر كبير اذا قابلوا فريق الخبراء كما حدث في حادثة منطقة تابت” والذي تعرض فيها الضحاية والشهود الى تهديدات وأعمال ترهيب بصورة كبيرة بحسب التقرير.
بالاضافة الى الافتقار الى الخدمات النفسية والاجتماعية-الطبية-على ارض الواقع في دارفور بغرض متابعة اي مقابلات يعتزم الفريق اجراءه مع ضحايا محتملين ،مشيرًا الى هذه الخدمات تتطلب أفضل الممارسات الموصى بها دوليا.
وذكر التقرير ان” فريق الخبراء يواجه قيودا في التحقيق في العنف الجنسي وتحديد الجناة او القادة في حالة الهجوم المسلح الواسع ، ودعت الحكومة الى تحمل مسؤوليتها وتقديم الجناة الى العدالة لتفادي بيئة تؤدي الى العنف الجنسي مع الافلات من العقاب” .
وكان مجلس الامن كون الفريق الخبراء المعني بالسودان بموجب القرار (1591). (2005) للتحقق في مدى التزام السودان بتنفيذ قرارات مجلس الامن
والتحقق في الانتهاكات في دارفور، وامضى الفريق في العام الماضي 6 أشهر للتحقيق في الوضع الميداني بالمنطقة .