الخرطوم: صوت الهامش
أوصد الرئيس السوداني عمر البشير الباب امام اي ترتيبات امنية محتملة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وتحقيق السلام في النيل الازرق وجنوب كردفان، حيث جدد رفضه استيعاب قوات الحركة الشعبية -قطاع الشمال في الجيش السوداني والشرطة والامن.
وقال البشير في حديثه امام قوات الاستخبارات التابعة للجيش أمس الاول (الاثنين) إن أي مفاوضات مع الحركة الشعبية لن تشمل استيعاب قواتها في الجيش, متهما اياها بالولاء لدولة جنوب السودان والتي وصفها بالدولة المعادية.
وكانت مفاوضات وقف العدائيات بين الحكومة والحركات المسلحة والتي تضم الحركة الشعبية وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان (مناوي) عبر اتفاقية خارطة الطريق إنهارت في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا قبل حوالى 3 شهور عقب رفض الحكومة ايصال المساعدات الانسانية الى سكان النيل الازرق وجنوب كردفان من مدينة اصوصا الاثيوبية.
وتعهد البشير, بتأمين كلا من جنوب كردفان والنيل الأزرق, اما عن طريق السلم او الحرب, وذلك خلال صيف 2017.