بعد أن تكللت عصيان ال27 نوفمبر بنجاح منقطع النظير ، تملك عصبة النظام الحاكم وحلفاءهم الرعب وبلغت قلوبهم الحناجر بإعلان الشعب عزمه لعصيان قادم ، فطفقوا يهزؤون بندءات العصيان ، ويستصغرون تأثيرها مع يقينهم أن تلك النداءات لا تقل تأثيراً عن معركة الذراع الطويل بأمدرمان منتصف 2008 .
* كعادتهم حشدوا الأرزقية والشياطين للفتك بمن تبقي من الشعب في حالة ما اذا خرج الي الشارع ،الا أن الشعب أعمل ذكاءه الذي أعجز تفكير عباقرتهم ، فنشروا مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل المختلفة متوعدين فيها بسحق المواطن وطحنه تحت {البوط} ، في مشاهد تنم عن الفقر الاخلاقي الذي يطغي علي عقول وطبائع تلكم العصابة ، كأن يقول أحدهم {الراجل يطلع لينا بره} و {خوفناكم دخلناكم جوة ذي الحريم} وغيرها من الألفاظ التي تجسد حجم هلعهم .
* ولم يكفهم نباح صغارهم من الاجهزة الأمنية حتي أطل علينا كبيرهم صباح أمس بكسلا متوعداً كل من يخرج للشارع مطالباً باسترداد لقمة أبناءه قائلاً وبكل سذاجة : { ما ح يقدروا يطلعوا يواجهونا لأنهم عارفين ح نعمل فيهم شنو لو طلعوا الشارع }!!!
بالله !!
* نعم، عارفين كل ما توصلت اليها اجهزتكم الامنية في غرفة طوارئها التي تثبت عكس ما تظهرون .
* وعارفين تورط اجهزتكم في تخطيطها لحرق بعض المؤسسات ـ طلمبات ، مخابز ، نقاط شرطة ..الخ وبالتالي تلفيقها في المواطن بغية قتله بحجة التخريب وحماية المؤسسات التي قد سلمتم مالكيها أثمانها كاملة قبل حرقها ، حسب تعليماتكم .
*وعلمنا أيضاً عن جاهزيتكم لقتلنا واعتقالنا وكل تفاصيل خباثتكم ضد المواطن السوداني .
عندك شنو يالسفاح غير القهر والتنكيل بالعزل ؟؟؟
عندك شنو يالبشير غير العنف والنهب والكذب والتضليل ؟؟
وحول ما تناقلته النشطاء حول هروبه الي الامارات قال : { يحرقن بنات الانقاذ ان كنت جريت للامارات } ، وبنات الانقاذ هن مصدر قوته وشجاعته الوحيدة كما تعلمون ، وكأنما أراد بتلك الزيارة فقط أن يعتلي علي المنصة ويطلق صراخاته في وجه الشعب من هناك . * أيها الرئيس عرف المواطن السوداني من تكون ، فقرر عصيانك ، واليوم يتحداك أن تترجل عن السلطلة وتتخلي عن حصاناتك التي تستتر خلفها من الجنائية الدولية وغيرها إن كنت كما تقول ، وحينها يسلمن بنات الانقاذ من الحريق
* أيهاالمحترمون{والحاء جيم مع حذف التاء} ليس لديكم أي عقل أو حل تواجهون بهما ثورة الشعب الجائع سوي رصاصة تنطلق من فوهة بندقيتكم التي لا تقوي الا علي صدور شعبكم العاري ، إذ ليس مواجهة المواطن السوداني البطل كالتهليل والرقص مع بنات الانقاذ.
* إذن وسع سجونك ايها السجان حتي تسع لاحتواء 30 مليون مواطن سوداني عاصي.
وليسمعن بنات العصيان إن لم نقتلع نظامك ونقدمك لعدالة الشعب الذي أذقته أمر أنواع العذاب.
وكما تهين تهان.