الخرطوم _ صوت الهامش
يتوجه اليوم الى العاصمة القطرية الدوحة وفد الحكومة السودانية لمفاوضات سلام دارفور برئاسِةِ أمين حسن عمر وَمجدي خلف الله رئيس مكتب متابعة السلام والمشرف على مفوضيات سلام دارفور، وَالدكتور محمد المختار حسين.
وياتي توجه الوفد الحكومي للدوحه بعد أيام من مشاورات أجرتها حركتي العدل والمساواة السودانية وحركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي ، لبحث أزمة دارفور مع الوساطة القطرية التي رعت إتفاقية الدوحة منتهية الآجال .
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا) فان مغادرة الوفد الحكومي للدوحة تاتي استجابة َ لدعوة من الوسيط القطري الذي التقى بشكل مماثل- خلال الأيام الماضية – حركتي العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وَتحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي .
وَيتوقع ان يلتقي الوفد خلال يومي 19 – 20 نوفمبر الجاري بالوسيط القطري والشركاء الدوليين للتباحث حول فرص سلام دارفور والاتفاق على المحاور والأجندة الخاصة بعملية استكمال خطوات السلام تمهيداً لانطلاقة جولة التفاوض التي يتوقع أن تبدأ قريباً.
وكانت حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان قيادة مناوي اعلنتا عن اجرائها مشاورات مع الوساطة القطرية بشأن العملية السلمية في اقليم دارفور، وقالت الحركتين حينها أن المباحثات تتعلق حول ترتيبات بدء العملية السلمية التي توقفت بسبب تعنت النظام.
وانهارت في إبريل الماضي المشاورات الهادفة لتنشيط العملية التفاوضية بين حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان قيادة مناوي في العاصمة الألمانية برلين .
وتتمسك الحكومة السودانية بوثيقة الدوحة للسلام في دارفور التي وقعت برعاية قطرية في العام 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة وتوكد إنها أساس العملية السلمية في دارفور، في حين ترفضها حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان قيادة مناوي بحجة انها تشكل عائقا امام العملية السلمية في دارفور لانقضاء عمرها واليات تنفيذها.