الخرطوم ــ صوت الهامش
نفى وفد بعض حركات الكفاح المسلح المتواجد في الخرطوم، تحديد موعد للقاء الحزب الشيوعي السوداني، وأعرب عن مفاجئته ببیان صادر من مکتب الاعلام المرکزی للحزب الشيوعي، بهذا الشأن.
وقال الوفد، إن الحزب الشيوعي، أصدر بياناً دون الاتصال بالطرف الآخر، ومعرفة أسباب عدم حضوره الاجتماع، مبيناً أن ذلك يمثل سابقة فی تقالید العمل السیاسی والعلاقات بین القوی السیاسیة شکلا ومحتوی.
واوضح أنه عند مجئ وفد أطراف عملیة السلام القادم من جوبا، تلقی رسالة من عضو باللجنة المرکزیة للحزب الشیوعی، ذکر فیها انهم لن یتمکنوا من حضور اجتماع المجلس المرکزی للحریة والتغییر الذی سیلتقی بالوفد لاحقا، بيد أن الحزب الشيوعي، عبر عن رغبته لقاء الوفد وابدى الأخير ترحيبه.
وأصدر الوفد بياناً طالعته ”صوت الهامش“ قال فيه إنه حين لقاءه بالمجلس المرکزی، أيضاً التقی بالقيادي بالحزب، صدیق یوسف، وأعرب الأخير رغبة حزبه لقاء الوفد، بيد أن 30 يونيو، غیر مناسب، وأن حزبه مستعد للقاء الوفد وحددا اللقاء (الربعاء)، غير أن لم يحدث اتصال بین الطرفین منذ ذلک الحین.
ودمغ بيان الحزب الشيوعي بعدم الدقة، وأن صدره كان بعد أقل من ساعتین من المواعید التی لم یتم تحدیدها، غير أنه أكد رغبته لقاء قیادة الحزب رغم اطلاعه مواقفه داخل المجلس المرکزی لتحالف الحریة والتغییر إزاء قضیة السلام.
وكان الحزب الشيوعي السوداني،وصف مفاوضات السلام السودانية ، الجارية في جوبا الشهر المنصرم ، بين الحكومة ومعظم الحركات المسلحة بالمحصصات وتقسيم الكيكه وتوزيعها.
ومن جهته قال الحزب الشيوعي، إنه بناءً على طلب من وفد الجبهة الثورية الذي يزور العاصمة الخرطوم هذه الأيام وافق مكتبه السياسي على لقاءه الوفد.
وأشار مكتب الاعلام المركزي الحزب الشيوعي السوداني، في تصريح صحافي، إلي أنه تم تحديد موعد اللقاء أمس الاربعاء الساعة 11 صباحاً بالمركز العام للحزب، وأنه انتظر وفد الجبهة الثورية لمدة ساعة ولم يحضر.