انجمينا ــ صوت الهامش
قال وزير الخارجية المصري سامح شكرى ، أن معاناة الشعب السوداني تزداد يومًا بعد يوم، وسط “ضبابية “في مسار العملية السياسية السودانية، والمتوقفة منذ عدة أشهر، مع عدم بزوغ ملامح عملية جديدة لا” تقصي أو تستثني” أحدا، تكون نابعة من الشعب، ومآلها إليه، وتطرح حلولا سودانية خالصة.
ولفت شكرى الى ان جهود وقف إطلاق النار لا تزال متعثرة.
ونوه الى إن مصر حرصت على التواصل بين الأشقاء السودانيين، مؤكدًا ضرورة لإيجاد الحلول لإنهاء جذور الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار بالسودان.
ودعا شكرى إلى تقديم مقترحات “بإجراءات فورية” من دول جوار السودان للاستجابة للأزمة الإنسانية الطاحنة.
وأشار شكرى، خلال الاجتماع الأول فى العاصمة انجمينا اليوم الاثنين؛ للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان، إلى أن مصر تستمر في التنسيق عن قرب لمنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات الإغاثة الدولية لتيسير وصول المساعدات للشعب السوداني.
وذكر شكرى أن هناك” شحًا غير مسبوق” في المواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية الضرورية، وغير ذلك من مختلف متطلبات الحياة.
واستضافت القاهرة فى الثالث عشر من يوليو المنصرم، قمة دول جوار السودان بمشاركة سبعة رؤساء، لبحث اليات لوقف الحرب فى السودان والتى تقترب من شهرها الرابع.
ويبحث الوزراء في اجتماعهم، مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكل أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السودانى وتداعياتها الإقليمية والدولية.
اضافة إلى وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية، وتحافظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية ومقدرات شعبه.