الخرطوم:صوت الهامش
كشفت صحيفة (السُوداني) الصادرة صباح (الإثنين) أن وزير الخارجية السُوداني بروفيسور إبراهيم غندور دفع بإستقالته للرئيس عمر البشير خواتيم الإسبوع الماضي فقبلها البشير قبل أن تتدخل قيادات رفيعة في الدولة في إثناء غندور عن الإستقالة .
وبحسب الصحيفة نجحت قيادات في الدولة في إعادته إلي منصبه الذي باشر فيه العمل (الأحد) عقب إستقباله لوزير الخارجية الإثيوبي ورقني قبيو الذي زار السُوداني أمس.
غير أن مراقبون يشيرون إلي أن إستقالة وزير الخارجية خواتيم الأسبوع الماضي تعود لتذمر الوزير من منح القيادي التاريخي في حكومة الانقاذ عوض الجاز ملف العلاقات السودانية التركية والروسية وقبلها كان يشرف الجاز علي ملف علاقات السودان بالصين والبرازيل والهند.
وتعاني وزارة الخارجية السودانية من تقاطعات وتوزعت ملفاتها ما بين القصر ووزارة التعاون الدولي .
وظل غندور يشتكي منذ ان تولي أمر الوزارة من تلك التقاطعات حيث كان يتغول مدير مكتب الرئيس السابق الفريق طه عثمان الحسين علي عمل الوزارة ويشرف بصورة مباشرة علي علاقات السودان مع دول الخليج.
وكان الفريق طه قبل إعفائه قد أعلن عن قطع علاقات السودان مع دولة إيران وإغلاق المراكز الثقافية الايرانية في السودان قبل أن يمر عبر وزارة الخارجية.