زالنجي:صوت الهامش
شرعت حكومة ولاية وسط دارفور غربي السودان في خطوات جادة نحو تفكيك معسكر الحميدية المكتظ بنازحي ضحايا الحرب والفارين من قراهم نتيجة لإستهدافهم من قبل مليشيات الحكومة.
وكشف مصدر لـ(صوت الهامش) أن والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق عقد إجتماعاً ضم القيادات الأمنية الشرطية والعسكرية بخصوص وضعية معسكر الحميدية ، ونقل عبدالحكم للمجتمعين أن كل الجرائم التي تشهدها زالنجي ينطلق المتفلتين من داخل معسكر الحميدية.
وقال بأن بالمعسكر كميات ضخمه من السلاح ،وطالب القيادات العسكرية بوضع تصور بأعجل ما تيسر من أجل تفكيك المعسكر ونزع السلاح من أيدي النازحين.
ويعد معسكر الحميدية من أكبر المعسكرات التي تحتضنها مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور ويضم بداخله الآلاف من ضحايا الحرب.
ويشتكي النازحين دوماً من تربص السُلطات الأمنية بهم وإستهدافهم بالقتل وإغتصاب النساء وإختطاف الشبان ومطالبتهم بفدية مالية مقابل ذلك.
وتتجه السلطات جاهدة نحو تفكيك معسكرات النازحين بإقليم دارفور .
وكان والي جنوب دارفور وزعيم مليشيا الدعم السريع اتفقا على خطة تمهد لاقتحام معسكر كلمة المكتظ بالنازحين جنوبي دارفور الفارين من الحرب.
يجدر أن في سبتمبر الماضي قتل ثلاثة نازحين على الأقل، وجرح 26، جراء إطلاق نار من قوات حكومية علي نازحي معسكر “كلمة” جنوب دارفور ، إحتجاجا علي زيارة أراد القيام بها الرئيس السوداني عمر البشير للمخيم .