الخرطوم:صوت الهامش
أصدر والي كسلا شرقي السودان آدم جماع قرارا بتشكيل اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ، بعد أغلاق الحدود مع إريتريا ، واستدعي مليشيا الدفاع الشعبي للمشاركة في الاستنفار.
ويأتي هذا القرار عقب ساعات من قرار آخر بإغلاق الحدود السودانية الارترية لحين إشعار آخر.
وبحسب القرار الذي أوردته وكالة السودان للأنباء (سونا) بأنه جاء استجابة لمتطلبات المرحلة عقب مقترح دفع به قائد مليشيا الدفاع الشعبي في الولاية .
وحدد القرار مهام واختصاصات اللجنة في الإشراف على برامج التعبئة والاستنفار بالولاية وتشكيل لجان علي مستوي المحليات وتوفير الدعم اللازم للتعبئة والاستنفار.
وأعلن الرئيس البشير الأسبوع المنصرم حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان غربي البلاد وكسلا شرقي السوداني المحاذي لإقليم القاش بركا.
وكان والي كسلا زار (الجمعه) معبر اللفة الذي يحاد إريتريا ونفي اغلاق الحدود إلا أنه عاد (السبت) و أصدر قرارا بإغلاق الحدود مع دولة إريتريا لحين إشعار آخر .
ونشرت تقارير إعلامية تفيد بوجود حشود عسكرية في الأراضي الارترية نواياها تنفيذ عمل عسكري شرقي السودان.
وذكرت التقارير أن مصر مدعومة من الإمارات دفعت بقوات مدججة بأسلحة حديثة وتعزيزات تشمل آليات نقل عسكرية وسيارات دفع رباعي إلى قاعدة “ساوا” العسكرية في إقليم “القاش بركة” الإريتري على حدود السودان الشرقية.