واشنطن تعتزم خفض أعداد المبعوثين الخصوصيين بالخارجية والسودان وجنوب السودان في القائمة

وأطلعت (صوت الهامش)، على ما نقلت شبكة (سي إن إن) عن السيناتور الجمهوري بوب كوركر، أن تلرسون كتب إليه قائلا إنه يعتزم إنهاء أو تحويل نحو 30 مبعوثا خاصا من مناصبهم، في خطوة كفيلة بإثارة معارضة شديدة من بعض أعضاء الكونغرس.

وأضاف تلرسون “أعتقد أن أداء الوزارة سيتحسن عبر تضمين مناصب مبعوثين وممثلين خصوصيين في المكاتب الإقليمية والوظيفية، مع التخلص من المناصب التي انتهت من أداء مهامها الأصلية”.

وأوضح علي ان المناصب المخصصة لقضايا دبلوماسية شائكة، تتراوح بين السلام في الشرق الأوسط والعلاقات مع أفغانستان، فسوف يتم إدراجها في مكاتب قائمة بالفعل بوزارة الخارجية؛ فيما سيتم إدراج مكتب الأمن الغذائي العالمي بـالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يوسيد).

فيما سيتم توسيع نطاق المكاتب الثلاثة التي تتعامل مع قضايا: الحرية الدينية ونقص المناعة المكتسب الأيدز والهولوكوست.
وسيتم إدراج المبعوثين الخصوصيين لـ منطقة البحيرات العظمى الأفريقية وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان – سيتم إدراجهم بمكتب الشئون الأفريقية.
وأوضح تلرسون أن الخارجية بها نحو 70 مبعوثا خاصا، العديد منهم لا يزال قائما في منصبه رغم انتهاء المهمة الموكلة إليهم؛ غير أن منتقدي تلرسون ممن عارضوا المقترحات في جلسة يوليو بالكونغرس أشاروا إلى أن المبعوث الخاص بإمكانه التركيز على قضايا مهمة لمصالح الأمن القومي الأمريكي ربما يتم تجاهلها بدونهم.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية لـ (سي إن إن)، رافضا الكشف عن هويته، إن بين الـ 66 مبعوثا الذين أشار إليهم تلرسون، ثمة 30 مبعوثا وممثلا سيتم الإبقاء عليهم في مناصبهم، فيما 21 مبعوثا سيتم تضمين مناصبهم في مكاتب، بينما سيتم التخلص تماما من 9 مبعوثين، فيما الـ 5 المتبقيين سيتم إدراجهم بمناصب قائمة بالفعل.

وستذهب ميزانية المبعوثين وفرقهم إلى المكاتب، وسيتم تمكين كبار المسئولين للقيام بمهام دبلوماسية رفيعة المستوى مع مسئولين خارجيين حول القضايا التي تتطلب ذلك.
وأضاف مسؤول الخارجية بأن “تمكين المكاتب الإقليمية والوظيفية سيزيد من حجم المعلومات والموارد كما سيزيد الوضوح لدى إفادة السلطات وسيدعم قنوات الاتصال بما يزيد من فاعلية وزارة الخارجية”.

وفِي مارس الماضي طالب اعضاء الكونغرس الرئيس الامريكي بتعين مبعوث للسودان وجنوب السودان للعب دور في جهود تحقيق الاستقرار والسلام، مشيرين الي انه منذ اندلاع الحرب في جنوب السودان قتل ما يقرب عن ال(500000) بجانب نزوح ما يقرب عن الثلاثة مليون مواطن.