نيويورك – صوت الهامش
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن قلقها العميق إزاء تصاعد الاضطرابات المدنية وانعدام الأمن في دارفور والاشتباكات المستمرة في شرق السودان، منبهة أن ذلك يؤدي إلى الفشل في معالجة الأسباب الجذرية للصراع والتاثير في اتفاقية جوبا.
وإعتبرت أن إتفاق سلام جوبا، أرسى الأساس لسلام وعدالة واستقرار على المدى الطويل لأولئك الذين عانوا لفترة طويلة، من فظائع العنف في البلاد.
ومع المغادرة المتوقعة لليوناميد من السودان، شددت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، على أهمية سحب البعثة الأممية بطريقة مسؤولة وأن يكون هناك انتقال سلس إلى البعثة السياسية الخاصة الجديدة (يونيتامس).
وأضافت كرافت، أن بعثة يونتيماس يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في دعم جهود حماية المدنيين والمساعدة في عملية الانتقال السياسي وعمليات السلام، وأردفت قائلة: ”نشجع على تعيين ممثل خاص لقيادة البعثة في أقرب وقت ممكن“.
وقالت أمام جلسة مجلس الأمن حول الوضع في السودان وأنشطة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان يونيتامس، إن البعثة لا تستطيع الوفاء بولايتها، إذا كانت تفتقر إلى القيادة، وأضافت بقولها ”نشجع الحكومة الانتقالية على الانخراط مع المتضررين“.
ونوهت في إحاطتها التي رصدتها (صوت الهامش) إلى أن ثمة مسؤوليات رئيسة لليوناميد، طالبت باستمرارها في إطار يونيتامس وتكون ضمن ولايتها، بما في ذلك التدريب الشرطة السودانية، ودعم سيادة القانون، وغيرها من القضايا المدرجة في اتفاق جوبا.
وأكدت كرافت إلتزام بلادها بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتابعت بقولها: ”نتوقع حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبًا ونحن على ثقة من أن هذا سيبشر بفرص جديدة لعلاقة السودان مع المجتمع الدولي“.