الخرطوم – صوت الهامش
قالت هيئة محامي دارفور، إن خروج بعثة اليوناميد في ظل الظرف الحالي وإنتشار السلاح بولايات دارفور، وعدم وجود خطة إستراتيجية من الدولة لنزع السلاح، وبروز أسباب الفوضى، والتراجع في هيبة الدولة، قد ينذر بعواقب وخيمة.
ويقول النازحين الذين اعصتموا لـ 10 أيام أمام مقر يوناميد بمعسكر ”كلما“ رفضاً لإنسحاب البعثة، إن الأوضاع الحالية بدارفور، لا تسمح بخروج يوناميد، لجهة أنهم فقدوا الثقة في القوات الحكومية، الأمر الذي يجعلهم يرفضون خروجها، ويطالبون بتحقيق السلام الشامل المستدام الذي يلبي مطالبهم.
ومن المقرر، أن تنهي بعثة يوناميد ولايتها، نهاية ديسمبر الجاري، مع بلوغ القدرة التشغيلية للبعثة السياسية المتكاملة في الخرطوم مهمتها دعم المرحلة الإنتقالية بالسودان.
وأكدت الهيئة، سلامة ومشروعية، المطالب التى رفعها النازحين خلال اعتصام معسكر كلمة الواقع جنوب مدينة بليل بولاية جنوب دارفور.
وبشأن تحركات مجموعة عسكرية تبع للحكومة الإنتقالية حاولت فض إعتصام النازحين، قالت الهيئة في بيان طالعته (صوت الهامش) إن مثل هذه الإجراءات، قد تنجم عنها نتائج سالبة على الأمن والسلامة العامة والإستقرار النسبي الحالي بولاية جنوب دارفور.
وفي 31 يوليو 2007 أنشأ مجلس الأمن، العملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لعمليات السلام في دارفور يوناميد وفق القرار 1769 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وكان المجلس يجدد ولايتها سنوياً.
وناشدت الهيئة، حاكم ولاية جنوب دارفور، بكفالة حق النازحين بمعسكر كلمة في التعبير السلمي المشروع، ومواصله نهجه في السماع.
وفي الأثناء، أعلن النازحين، ”الأربعاء“، رفع إعتصامهم سلمياً من أمام مقر العملية المختلطة للإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ”يوناميد“، علي أن يتم معاودته في الـ 29 من ديسمبر 2020.